وقع  نائب رئيس بلدية قلقيلية محمد مصطفى نزال بروتوكول تعاون وتبادل خبرات بين بلدية قلقيلية وبلدية مدينة بيونس ايرس الارجنتينية مثلتها عضوة البرلمان ماريا ايلينا ناديو ضمن وفد مكون من اعضاء مجلس شيوخ وبرلمانيون ورجال اعمال واعلاميون مكون من 19 شخصا. وحضر حفل التوقيع محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ورئيس الغرفة التجارية ابراهيم نزال واعضاء المجلس البلدي ومدراء مؤسسات وجمعيات وممثلين من المجتمع المحلي واعلاميون ورؤساء الاقسام في البلدية . وقال ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ان تتويج العلاقات بين الشعبين الارجنتيني والفلسطيني ممثلة ببلدية قلقيلية وبلدية بيونس ايرس هي انتقال من الاطار النظري الى العملي للعلاقات مؤكدا ان رسالة الوفد الزائر تحمل كل الدعم السياسي للشعب الفلسطيني . ورحب نائب رئيس بلدية قلقيلية محمد مصطفى نزال بالوفد الضيف داعيا كل الاطر الرسمية والدولية للضغط على اسرائيل لتطبيق القانون الدولي ووقف سياساتهم التعسفية بحق شعبنا وخاصة اتجاه اسرانا مشيدا بالموقف الارجنتيني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية شاكرا جهود وزارة الخارجية الفلسطينية وسفارة فلسطين في الارجنتين على جهودهم لنسج العلاقات الدولية وترجمتها من خلال اتفاقيات الشراكة والتعاون الدولي . من جانبه دعا ابراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية الى توقيع اتفاق اقتصادي صناعي زراعي للنهوض بواقع المحافظة والتخفيف من اثار الاحتلال وإجراءاته عليها ودعم صمود المواطنين وتعزيز تمسكهم بأرضهم. من جانبها قالت النائب في البرلمان الارجنتيني ماريا ايلينا ناديو ان الوفد قد جاء برسالة من الشعب الارجنتيني يؤكد فيها وقوفه مع الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا وداعما لنضاله لنيل حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وتأكيدا لهذه الرسالة نحتفل اليوم بتوقيع بروتكول التعاون وتبادل الخبرات الذي سيشمل مختلف المجالات. وفي نهاية اللقاء جرى حفل التوقيع بين الجانبين وقام الوفد بعد بجولة لعدة مقاطع من الجدار حول المدينة. ويأتي توقيع البروتوكول انسجاماً مع أواصر الصداقة التقليدية بين الشعبين الفلسطيني والأرجنتيني، وبهدف تعزيز الصداقة والتبادل و تعزيز وتقوية أواصر العلاقة وتطويرها وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والتعليمية والسياحية والتخطيط الحضري والحكم المحلي؛ وتبادل المعلومات بين الطرفين بخصوص وحول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من خلال الحوار والوسائل المختلفة؛ وتبادل الاستشارات بين الطرفين حول قضايا محددة وذلك بأنسب الوسائل، بهدف توطيد العلاقات الودية على أساس مبدأ المساواة والمعاملة بالمثل؛ اضافة الى وضع أساس لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الأخوية بين الطرفين، من خلال الاجتماعات المتتالية والتبادلات.