قال النائب عن "ائتلاف دولة القانون"، عبد السلام المالكي، "إن الأطراف داخل التحالف الوطني عازمة على توقيع "وثيقة الشرف" رغم وجود أطراف ضاغطة تريد التقليل من اهمية هذه الوثيقة"، فيما ذكر المالكي في تصريح "العرب اليوم "أن "من الطبيعي تعرض وثيقة الشرف التي تم الاتفاق عليها من قبل قادة الكتل، التي تدعو إلى ان يكون هناك سلم أهلي داخل العراق، إلى ضغوط من قبل بعض الأطراف في محاولة للتقليل من أهميتها". وكان ائتلاف العراقية الذي يتراسه إياد علاوي قد أعلن أنه غير معني بوثيقة الشرف التي تبناها "التحالف الوطني" لحل الأزمات السياسية في البلاد . يشار إلى أن نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي طرح وثيقة "شرف وطني" ومبادرة السلم الاجتماعي لحل الأزمة السياسية التي تمر بالبلد.  أضاف إن "الأطراف السياسية داخل التحالف الوطني عازمة على تمرير وثيقة الشرف وهناك أجواء ايجابية بشأن هذه الوثيقة، وخلق رأي عام عن ضرورة التعايش السلمي والعمل على بناء مؤسسات الدولة وضرورة مساهمة الجميع في هذا الموضوع". وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي قد بحث مع قادة الكتل السياسية في 22 آب/أغسطس الحالي وضع اللمسات الأخيرة لوثيقة الشرف الوطني ومباردة السلم الاجتماعي. وذكر بيان عن مكتب نائب رئيس الجمهورية أن "الخزاعي حث جميع الكتل السياسية على دعم المشروع والمساهمة في انجاحه لأنه في مصلحة الجميع ويمثل خارطة طريق لحل المشاكلات التي تعيق العملية السياسية في البلاد وهو مشروع للتعايش السلمي والاجتماعي بين جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي، موكدًا في الوقت ذاته ان التحديات التي يمر بها العراق كبيرة، والمسوؤلية تقع على عاتق الجميع في تجاوزها بنجاح". ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة، ويتزامن معها تكرار الخروق الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.