دعا النائب عن "كتلة المواطن"، حامد الخضري، الأجهزة الأمنية إلى وضع خطط استباقية تحسبًا لتداعيات الهجوم العسكري المحتمل على سورية، فيما قال الخضري في تصريح لـ"العرب اليوم "انه "لابد أن يكون لقادة الكتل السياسية دور كبير وواضح تحسبًا للمخاطر التي تترتب وراء الهجوم العسكري على سورية". وأضاف إن "الوضع اليوم يتطلب وحدة الصف السياسية وانهاء الخلافات لحفظ أمن البلد"، مشيرًا إلى انه "لابد ان يكون للمؤسسة الامنية دور مهم في هذه الايام من خلال وضع خطط استباقية لدرء المخاطر المحتملة الوقوع في حال شن الغرب الهجوم العسكري على سورية ". وكان المالكي قد أعلن في كلمته الأسبوعية المتلفزة، الأربعاء الماضي "حالة استنفار قصوى وحالة انذار شديدة على مستوى التحديات الأمنية والاجراءات لتخفيف ما يترتب على الحرب السورية من أزمات داخلية على مستوى الخدمات والاقتصاد"، فيما يعيش العراق اليوم حالة قلق من تفاقم حدة الأزمة السورية. ومن المقرر أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمة تحقيقها في سورية، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيستلم تقرير مفتشي الأسلحة الكيميائية في سورية السبت المقبل، بينما تتسارع الاستعدادات في العواصم الغربية للرد على استخدام دمشق المزعوم لهذه الأسلحة. وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، قال في تصريح صحافي "إن قوات بلاده "جاهزة لشن ضربات ضد سورية إذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن هجوم عليها ولقد حركنا وحدات عسكرية لتكون قادرة على تلبية وتنفيذ أي خيار يقرره الرئيس ردًا على استخدام القوات السورية أسلحة كيميائية ضد المدنيين".