غزة ـ يو.بي.آي
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، مساء الأحد، إن غزة وفلسطين وحماس "ستبقى درع حامي لمصر ولاستقرارها"، معتبراً أن "كل محاولات الوقيعة بين فلسطين ومصر لن تفلح". وقال هنية في كلمته خلال افتتاح فعاليات "المؤتمر الدولي الأول للشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"، مساء اليوم الأحد بغزة، الذي ينظمه الإطار الطلابي لحركة حماس، بمشاركة ممثلين عن 25 منظمة إسلامية وعربية، ان "مصر لم تعد كنزا استراتيجيا للاحتلال بل هي كنز استراتيجي لفلسطين والقدس". وأضاف "قلنا أهن كلما تتقدم الشعوب العربية نحو الكرامة والحرية والعدالة تتقدم نحو فلسطين خطوات"، مبينا أن الاحتلال يقلق عندما تحطمت التحالفات مع أنظمة وفرت له الغطاء والحماية". وقال إن "الأمل في الربيع العربي أمل كبير، معبرا عن الخشية مما يجري من تربص للربيع العربي والثورات خاصة في مصر"، مضيفا "نقلق عندما نجد الثورة المضادة تحاول أن تنقض على الثورة والربيع العربي لأن الأمر متعلق بنا كفلسطينيين". وأشار إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل التحديات التي تواجه الثورات " مع وجود ثورة مضادة والبحث عن دولة عميقة، وتحدي إعلامي يشكل ضاغط على الثورات وتطلعاتها"، معتبراً أن الرهان الآن على الوعي للشعوب، رغم الملايين التي تصرف على وسائل الإعلام لحرف بوصلة الثورات والشعوب وتشغل الناس عن قضاياها الكبرى ومنها فلسطين. وأكد "ضرورة العمل على بناء الدول حتى تتفرغ للقضية المركزية الأولى وهي فلسطين وحتى يتم تحريرها وتحرير القدس، ويعود اللاجئين ويتحرر الأسرى". من جهته، دعا أمين عام مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي، الذي وصل غزة برفقة صلاح سلطان وممثلين عن 25 منظمة عربية وإسلامية للمشاركة في المؤتمر، إلى التمسك بالبندقية والمقاومة والجهاد كونها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين والقدس. وقال إن "كل ما يحاك ضد ثورة مصر وانجازاتها لن تنجح وأن اتهامات الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بالتدخل في مصر غير حقيقي"، منتقدا "ما تقوم بعض وسائل الإعلام المصرية من زج للفلسطينيين وحركة حماس خاصة في ما يحدث بمصر واتهام المقاومة بقتل جنود مصريين".