دمشق ـ وكالات
أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الاحد أن المأساة في سورية يجب أن تتوقف، مشددا على أن هناك مصلحة لدى جميع القوى الإقليمية في وضع حد لهذه المأساة، وبأسرع ما يمكن. وقال الوزير عمرو، عقب لقائه نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في القاهرة، إن القتل والدمار الذي تشهده سورية يوميا سوف يؤديان إلى تدهور الوضع الإقليمي، مؤكدا علي ضرورة مساهمة الجانب الإيراني في البحث عن الحل السياسي المطلوب لوقف إراقة الدماء وتأمين مستقبل ديمقراطي للشعب السوري في إطار وحدة سورية . وبحث الوزير عمرو مع اللهيان، الذى يقوم حاليا بزيارة لمصر تطورات الاوضاع في المنطقة والأوضاع على الساحة السورية. وقال اللهيان الذي حمل إلى الوزير عمرو رسالة من وزير خارجية إيران عقب اللقاء، إن المباحثات مع وزير الخارجية كانت بناءة ومفيدة للغاية، مشيرا الى ان هناك خطوات متقدمة وتحسن جيد فى سبيل العلاقات بين البلدين. وأضاف أن ايران ومصر 'لهما مواقف مشتركة وفى خندق واحد وكلنا نعتقد ان الحل الوحيد للازمة السورية ينحصر فى الحل السياسي ونحن ندعم مبادرة الرئيس محمد مرسى بشأن سورية'. وأوضح أن زيارته للقاهرة فى هذه الفترة لها هدفان اولهما التشاور والتباحث حول العلاقات الثنائية ومستقبلها والتباحث حول التطورات الجارية فى المنطقة ، والهدف الثانى مواصلة المشاورات مع الاخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى حول ما يجرى فى الساحة السورية. وحول دعوة الرئيس مرسى خلال القمة العربية بقطر بعقد قمة مصغرة لمناقشة الوضع فى سورية قال اللهيان إن الرئيس مرسى كان له اقتراح مسبق حول مجموعة الرباعية ونحن مستمرون فى الحوار فى نفس الاطار، وفى نفس الوقت فان كل الأفكار التى تتمركز حول الحل السياسى نحن نرحب بها .