سفراء دول التحالف العربي

أعرب سفراء دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والملاحق العسكريون، عن إدانتهم الشديدة لاستمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في جرائم القتل وترويع الآمنين وتصفية السياسيين اليمنيين وبشكل عشوائي في صنعاء، وكذلك استمرار الميليشيات الحوثية في حصار المدن وتجنيد الأطفال وخرق القانون الدولي الإنساني، علاوة على استمرارها في تهديد السعودية عبر إطلاق الصواريخ الباليستية على مدنها وتهديد الميليشيات لأمن وسلامة الممرات البحرية.

وجدد سفراء دول التحالف خلال اجتماعهم اليوم في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض، إدانتهم لإيران واستمرار تدخلها في اليمن لتسعير الأزمة عبر مليشيات الانقلابيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و 2231 .

وعبر المجتمعون عن إدانتهم لاستمرار ميليشيات الحوثي في رفض الحل السياسي وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وأكدوا دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والرامية إلى بلوغ الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن 2216) ، مع التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والمبعوث الأممي بما في ذلك مقترحه الخاص بميناء الحديدة وفي إطار الحل السلمي المنشود.

وعلى صعيد الجهود الإنسانية، عبر المجتمعون عن استنكارهم وشجبهم لاستمرار مليشيا الحوثي في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق في اليمن والاستيلاء عليها ، مما أدى إلى تردي الحالة الإنسانية في تلك المناطق.

وأكد المجتمعون استمرار جهود قوات التحالف لتوفير ممرات آمنة ،وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية لكافة مناطق اليمن دون استثناء، منوهين بالجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون والتنسيق القائم مع منظمات الإغاثة الدولية.

وجرى خلال الاجتماع بحث المستجدات على الساحة اليمنية واستعراض الجهود القائمة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، على مساراتها الثلاثة (السياسية والعسكرية والإنسانية) بما في ذلك جهود التنسيق والتشاور القائم مع الأطراف الدولية الفاعلة.