الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

في يومها الوطني الثامن والثمانين، ازدانت المملكة العربية السعودية، وأرض الحرمين الشريفين، وموئل الإخوة والأصدقاء من شتى بقاع الأرض، بحلة قشيبة من العلوّ والسموّ والرفعة.
ويحق للمملكة العربية السعودية الشقيقة، أن تفخر، وتزهو، وتتيه، فمنذ تأسيسها، وتوحيد أرض الحجاز، على يد الملك المؤسس المغفور له، بإذن اله، عبدالعزيز آل سعود، وهي تنتقل من نموّ إلى نموّ أكبر، ومن تطوّر إلى علوّ وازدهار على الصعد كافة.

وأنعم المولى على أرض الحجاز بوافر الموارد، لم تكتنزْها، أو تُخفِها، بل أسهمت بمردودها وعطائها في خير أبنائها، وأجزلت لهم، ثم التفتت إلى الأشقاء، فقدمت كل ما تستطيع لمساعدتهم، ورفع وضعهم المعيشي، وكذلك الأصدقاء، في كل أنحاء العالم، فانتشر خيرها في بقاع الأرض قاطبة.

هنيئًا للشقيقة الكبرى، يومها الوطني الثامن والثمانين، تهنئة ترسلها الإمارات، قيادة وشعبًا، التي ما انفكت تكون عضدها القوي، وسندها في أوقات السلم والخير، ومجنّها في المحن والخطوب، فمنذ عهد المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، والإمارات والسعودية، جناحان لطائر الخير، والعز، والسؤدد.

وسارع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي بالذكرى ال 88 لليوم الوطني للمملكة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على "إنستغرام" ،" مبروك للشعب السعودي يومهم الوطني، مبروك للملك، وولي عهده، إنجازات تسارع بالمملكة نحو المجد والعلياء.. كل عام والإمارات والمملكة معاً أبدًا".

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على "تويتر"،" تهانينا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وللشعب السعودي الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني 88.. مسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية، وحضور عالمي فاعل وبارز.. الإمارات والسعودية نبض يسري في جسد واحد.. كل عام وهما معاً أكثر أخوة وتقدماً وقوة".