العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني،  دعم بلاده الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

جاء ذلك خلال مباحثات عقدها العاهل الأردني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان ، الخميس ، جرى التأكيد على أن قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها يشكل خرقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .

وشدد العاهل الأدني ، على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مدينة القدس التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعيًا إلى ضرورة البناء على الرفض الدولي للقرار الأميركي لتفادي أي خطوات أحادية قد تقوم بها دول أخرى .
وأكد الجانبان ضرورة تنسيق الموقف العربي وتوحيد الجهود المشتركة، والتواصل مع المجتمع الدولي، بشأن التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام .

وشدد العاهل الأردني أيضًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في اتخاذ مواقف حازمة ، وداعمة لتحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية ، مؤكدًا أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل .

وأكد العاهل على أن أي إجراءات تستهدف المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس تعد باطلة ، وستفضي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة والعالم كافة  .
وشدد العاهل على مركزية القضية الفلسطينية في المنطقة، مؤكدين أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية سيكون له عواقب وخيمة، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين في العالمين العربي والإسلامي .