الدول الأربع المكافحة للإرهاب

أعلنت الدول الأربع لمكافحة الإرهاب عن قائمة جديدة للإرهاب، شملت منظمتين إرهابيتين و11 شخصية من العناصر الداعمة للإرهاب، وكان من بين الشخصيات، محمد سليمان حيدر محمد الحيدر، وهو رجل أعمال قطري لا توجد له صورة متداولة، ويبدو أنه من أسرة ثرية وداعمة لنادي العربي القطري.

أبرز المعلومات عن الإرهابي محمد سليمان حيدر محمد الحيدر:

- رجل أعمال يحمل الجنسية القطرية.
- متورط في تقديم دعم مالي إلى أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليها في مملكة البحرين.
- تخطت المبالغ التي دعم بها الإرهابيين في البحرين حاجز الـ35 ألف دينار بحريني، وكان يتم إرسالها عبر الحوالات البنكية.
- مرتبط بالأعمال الإرهابية التي حدثت في البحرين من خلال الدعم المادي الذي كان يمد به المعارضة البحرينية.

وكانت قد أعلنت كل من "مصر، والسعودية، والإمارات، البحرين"، أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين، وأحد عشر فردًا، إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهي كالآتي:

أولا: الكيانات
1.المجلس الإسلامي العالمي "مساع"
2.الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

ثانيا: الأفراد
1.خالد ناظم دياب
2.سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر
3.ميسر علي موسى عبدالله الجبوري
4.محمد علي سعيد أتم
5.حسن علي محمد جمعة سلطان
6.محمد سليمان حيدر محمد الحيدر
7.محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد
8.السيد محمود عزت إبراهيم عيسى
9.يحيى السيد إبراهيم محمد موسى
10.قدري محمد فهمي محمود الشيخ
11.علاء علي علي محمد السماحي

وأضاف بيان الدول الأربع، أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم. 

وتؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي. 

وتجدد الدول في بيانها، التزامها بدورها في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي. 

وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيًا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها. 

كما تشكر الدول الأربع جميع الدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء.