قوات الشرعية اليمنية

دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده الرياض بتعزيزات عسكرية من قوات الشرعية مسنودة بأسلحة متطورة، من بينها مدفعية طويلة المدى إلى جبهات صعدة معقل الإنقلابيين الحوثيين، حيث تخوض قوات خاصة متدربة على الحروب الجبلية معارك عنيفة ضد الانقلابيين، وباتت على مقربة من معقل زعيم الإنقلابيين عبدالملك الحوثي، في جبال مران.

وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ24، اليوم الأربعاء، إن "التحالف العربي الذي تقوده السعودية عزز جبهة صعدة بقوة عسكرية مجهزة بترسانة أسلحة متطورة، ضمن عملية قطع رأس الأفعى".

وجاءت التعزيزات بعد سحب الإنقلابيين الحوثيين مقاتلين من جبهات البيضاء، وتعز لتعزيز الدفاع عن صعدة المعقل الرئيس لزعيم التمرد، حيث يهدف تحالف دعم الشرعية إلى استعادة صعدة، والقبض على زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، الذي تفيد الأنباء بأنه يقيم في جبال مران بصعدة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت بها تجمعاً للإنقلابيين الحوثيين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وقال موقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني، إن "الغارات استهدفت آليات تابعة للميليشيا في منطقة السلان بمديرية المصلوب، وأسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيا وتدمير عدد من الآليات والتعزيزات".

ومن جهة أخرى، أعلن أحد قادة الكتائب الحوثية انشقاقه عن الميليشيات والانضمام إلى صفوف الجيش الوطني في محافظة الجوف شمال اليمن، ونقل الموقع عن النقيب هيثم قائد عبدالله ثوابه، قائد الكتيبة الأولى مشاة حرس حدود الموالي لميليشيا الحوثي انشقاقه، وانضمامه إلى الجيش اليمني بمحافظة الجوف.

وقال ثوابه إن انضمامه "للجيش الوطني يأتي احتجاجاً على تصرفات الميليشيا وممارساتها الإجرامية ضد المواطنين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها".

وعينت ميليشيا الحوثي النقيب هيثم ثوابه قائداً للكتيبة الأولى مشاة حرس حدود في الجوف، في العام الماضي.