دمشق - لبنان اليوم
اقتحم أهالي بلدتين في محافظة درعا جنوب سورية حواجزً للقوات الحكومية السورية بعد اعتقال أحد أبناء البلدة على حاجز تابع للقوات الحكومية.
وقال قيادي في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر التابع للمعارضة السورية: " احتجز أهالي بلدة ناحته في ريف درعا الشرقي مساء اليوم السبت 20 عنصرا من المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية السورية ومصادرة أسلحتهم الفردية".
وأضاف المصدر أن هذا الاحتجاز يأتي رداً على اعتقال شخص من أهالي البلدة أمس الجمعة خلال مروره على حاجز تابع للقوات الحكومية في بلدة المسيفرة وهو في طريقه إلى مشفى في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وتابع المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) " عملية الاحتجاز هي للضغط على القوات الحكومية لإطلاق سراح الشخص المريض ، إلا أن القوات الحكومية هددت باقتحام البلدة التي تم إغلاق جميع مداخلها، وسط تصعيد كبير في عموم ريف درعا الشرقي".
وكشف المصدر بأن أهالي بلدة الكرك شرق مدينة درعا سيطروا على 3 حواجز وأسروا أكثر من 13 عنصراً تضامناً مع أهالي بلدة ناحته وضد انتهاكات القوات الحكومية ضد المدنيين" ، مشيراً الى أن "المحافظة ربما تشهد تصعيداً على مستوى جميع مناطقها في حال اقتحمت القوات الحكومية بلدة ناحتا ".
وتشهد مناطق محافظة درعا التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في شهري آب/أغسطس وأيلول / وسبتمبر من عام 2018 عمليات شبه يومية ضد القوات الحكومية ولجان المصالحة التابعة لها سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى منهم .
يشار إلى أن أحياء مدينة درعا البلد لا زالت تحت سيطرة فصائل المعارضة،إضافة إلى سيطرة فصائل من المعارضة على مناطق في ريف درعا الشرقي بالتوافق مع القوات الروسية.
قد يهمك ايضا:
واشنطن تكشف أن هناك فرق كبير بين تظاهرات العراقيين وأحداث السفارة الأميركية