ضحايا مذبحة الرحاب

يلفُّ الغموض الجريمة التي هزَّت مصر وعرفت بـ مذبحة الرحاب، وفي حين لا تزال التحقيقات جارية يبدو أن بعض المعلومات المفاجئة بدأت تطفو، فقد أفادت وسائل إعلامية محلية أن معطيات مفاجئة كشفتها تحقيقات نيابة القاهرة، وذلك بعد الاستماع لـ26 شخصاً من أقارب ودائني الأسرة المغدورة.

وأضافت أن تقرير الطب الشرعي الخاص بتحليل عينة من كلب الأسرة "ببلاوي"، كشف عدم تلقيه أي مواد مخدرة، من شأنها التأثير على قدرته أو تعطيله عن النباح، ما قد يعني أن المجرم دخل الفيلا بواسطة أحد أفراد الأسرة، أو لربما كان مقرباً من الأسرة يعرفه بالتالي الكلب تماماً.

ويبدو أن النيابة توصلت من خلال التحقيقات إلى وجود شبهة جنائية، تمثلت في قتل الأسرة بالكامل بشكل محترف، عن طريق أحد الجناة المقربين من العائلة، بحسب ما أوردت صحف محلية.

يذكر أن الصمت التام يلف المسؤولين عن التحقيقات في مذبحة الرحاب، التي وقعت قبل أسبوعين، وأسفرت عن مقتل أسرة كاملة، وكانت بعض التفاصيل التي تسربت سابقاً أكدت وبشكل قاطع أن رجال الأمن توصلوا لخيوط كثيرة قد تساعدهم في الوصول للقتلة، خاصة بعد استبعاد فرضية انتحار الأب، رجل الأعمال، عماد سعد أبو شنب، بعد قتله لأفراد أسرته.

وأظهرت التحقيقات وجود رسالة هاتفية على جوال رب الأسرة المغدورة تخص بعض الدائنين، وكانت في نفس اليوم الذي حدده تقرير الطب الشرعي بأنه اليوم الذي وقعت فيه الجريمة، وكان قبل اكتشافها بنحو 5 أيام كاملة.