مسلحون من قبائل اليمن

أعلنت مصادر قبلية وعسكرية، أن كبرى قبائل أبين جنوبي اليمن، تستعد لتحرير بلدة مكيراس التي يحتلها الانقلابيون منذ ثلاثة أعوام، وأثاروا فيها دماراً كبيراً طال مساكن المدنيين.

وقالت المصادر ، إن "زعماء قبائل العواذل وقياداتها العسكرية عقدت اجتماعاً مساء الخميس، في مقر جمعية العواذل بعدن ودشّنت عملية تحرير بلدة مكيراس الاستراتيجية بقوات عسكرية من أبناء القبيلة".

وقال مصدر عسكرية إنه تم تشكيل لجنة من قادة عسكريين وقبليين للأشراف على العملية العسكرية تتكون من "العميد أحمد سالم المرزوقي، الشيخ طارق النجدي، العميد أحمد عمر حنيش، العميد الخضر قاسم الشعوي، القائد المهندس سالم حيدان السياري، الوكيل أحمد سالم العسيلي الشيخ عبدالله المطري، والقيادي جلال عبدالنبي".

وأكد مصدر عسكري أن "عملية التحرير انطلقت والقوات تخوض قتالاً عنيفاً في أعلى قمة عقبة ثرة"، مشيراً إلى أن "الميليشيات ردت على هجمات المقاومة بقصف مساكن المدنيين في بلدة الحضن غرب لودر".

ومكيراس هي أحد أهم معاقل قبيلة العواذل، وأسقطها الحوثيون في مارس (آذار) 2015، عقب معارك سقط على أثرها الشيخ سالم علي البركاني وعدداً من مرافقيه.

وقال مصدر قبلي لـ24 إن "تحرير مكيراس هو استعادة للكرامة وطرد ميليشيات الانقلاب الإيرانية التي اجتاحت بلادنا بعنجهية وغرور وحان الوقت لهزيمتها".

وأشار إلى أن قبيلة العواذل تمكنت في العام 2012، من هزيمة تنظيم القاعدة الذي حاول احتلال بلدة لودر التي تعد المعقل الرئيسي للقبيلة، وأيضاً تصدت للعدوان الذي شنه الحوثيون على البلدة في مارس (آذار)، وهي من أبرز القبائل المناوئة للإسلام السياسي.

من ناحية أخرى، قتل العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية في جبهة الساحل الغربي لليمن مساء أمس الخميس عقب عملية انتحارية نفذتها فرقة من الميليشيات قبل أن تلقي حفتها على يد قوات المقاومة.

وأكدت مصادر عسكرية أخرى مصرع وجرح العشرات من الحوثيين في محاولة هجومية على مواقع القوات الجنوبية والتهامية شرق معسكر أبوموسى الأشعري في الخوخة.