القاهرة - العرب اليوم
تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، تطورات أعمال بناء مسجد "الفتاح العليم"، الذي سيكون الأكبر في مصر، بالإضافة إلى كاتدرائية ميلاد المسيح، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وسيتم الانتهاء من تنفيذ مسجد "الفتاح العليم"، نهاية شهر رمضان المقبل، وستقام أول صلاة في المسجد في عيد الفطر 2019، أما الكاتدرائية فهي الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تصل لـ15 فدانًا، بما يقرب من 63 ألف متر مربع وسيتم افتتاحها بشكل رسمي في يناير/ كانون الثاني 2019.
مسجد "الفتاح العليم" أحد أكبر المساجد في العالم
تقوم شركة "المقاولين العرب" المصرية بتنفيذ المشروع لصالح إدارة المهندسين العسكريين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث يتكون من مبنى أرضي على مساحة 6335 متر مربع، ومصلى للرجال سعة 14000 إلى 16000 مصل، ويضم مصلى للسيدات تسع لـ3000 مصلية.
مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة
يضم المسجد متحف رسالات سماوية ودارا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى مستشفى خيرية سعة 300 سرير، الدور الأرضي يضم صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصل، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات، ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر.
مسجد الفتاح العليم
تم تخصيص الدور الأول مصلى للسيدات بمساحة 1080 مترًا، كما يحتوى المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية، وسيحاط بالمسجد سور بطول 2000 متر مربع.
بناء المسجد
يضم المسجد قاعتين مناسبات ضخمتين، ومسارًا كبيًرا لإقامة الجنائز، حيث تم الانتهاء من تنفيذ المسجد بنسبة 75% من الإنشاءات، وتم الانتهاء من 4 المآذن بنسبة 90%.
كاتدرائية "ميلاد المسيح"
تتواجد الكاتدرائية أيضًا في العاصمة الإدارية الجديدة، والمرحلة الأولى عبارة عن الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتتضمن مقرًا للصلاة يسع لنحو 12 ألف مواطن، وتبلغ مساحتها 4 أضعاف الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ووصلت نسبة تنفيذ المباني حتى الآن إلي نحو 50% ومن المتوقع أن يتم افتتاحها بشكل رسمي يناير/كانون الثاني 2019.
كاتدرائية ميلاد المسيح
كاتدرائية ميلاد المسيح تقع على مساحة نحو 4.14 فدان، والحد الأقصى لارتفاع المبنى 25 مترًا، ومنارة الكنيسة حدها الأقصى 35 مترًا.
الكاتدرائية من الداخل
جاء تصميم الكنيسة الجديدة مماثلًا لتصميم الكاتدرائية الحالية بالأنبا رويس في العباسية "الكاتدرائية المرقسية" المصممة على شكل صليب، حيث تحاط قباب الكنيسة بزهرة اللوتس، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية القبطية والتراث المسيحي المتمثل في بناء الكاتدرائية على شكل الصليب، وتحتوى الكاتدرائية على كنيسة صغيرة تحوي هيكل رئيسي وهيكل جانبي، وقاعة مناسبات رئيسة تحتوي على منصة، قاعة مناسبات فرعية.