الكويت - العرب اليوم
عقد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، ووزير خارجيته، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس الأحد، جولة محادثات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، والوفد المرافق له.
تأتي زيارة المبعوث الدولي لدولة الكويت، بتوقعات بشأن احتمال استئناف استضافتها للفرقاء اليمنيين في محادثات لتسوية الأزمة.
وقال غريفيث، أمس، إنه على الرغم من عدم توصل جولة المحادثات السابقة التي استضافتها الكويت، لاتفاق سلام آنذاك لكنها حددت المسار نحو السلام، الذي نأمل في تحقيقه في اليمن في غضون الشهر المقبل، مشددًا على أن الكويت هي المحور المركزي لنا وللسلام في اليمن.
يذكر أن الفرقاء اليمنيون قد أجروا على مدى تسعين يومًا جولة محادثات في الكويت، انتهت بالفشل في 6 أغسطس (آب) 2016.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، أن المبعوث الأممي، أطلع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، على آخر التطورات والاتصالات المتعلقة بالأزمة اليمنية.
وثمّن المبعوث، في هذا السياق دعم أمير الكويت، لجهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام العالمي مضيفًا: لا أعتقد أننا سننجح في وقف الحرب في اليمن، وإيجاد حل سياسي لها من دون مساعدة الكويت وخبرتها.
من جانب أخر، شهد لقاء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الخارجية الكويتي، مع المبعوث الأممي، بحث آخر ما آلت إليه الأمور في اليمن، والمستجدات المتعلقة بالجهود الدولية الرامية نحو إيجاد حل للأزمة فيه.
كما جدد الشيخ صباح الخالد، خلال اللقاء موقف دولة الكويت الداعم لكل الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص، لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق، وفق بيان للخارجية الكويتية.