على إثر العملية الإرهابية الغادرة التي جدت في جبل بيسي بدائرة عزّابة من ولاية سكيكدة الجزائرية وأسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الجنود، أكد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، في برقية مواساة وتعزية إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد العزيز بوتفليقة، إدانة تونس الشديدة لهذه الجريمة الآثمة وتضامنها مع الجزائر الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا.

كما أكد رئيس الدولة "وقوف تونس إلى جانب الجزائر، فيما تتخذه من تدابير وإجراءات للقضاء على فلول الإرهاب وتخليصها نهائيا من هذه الآفة المقيتة"، معربا للرئيس بوتفليقة عن يقينه بأن "هذا الإعتداء الغاشم لن يزيد الشعب الجزائري العزيز، إلا صلابة وتصميما وتضامنا للتصدي لأي تهديد لأمن الجزائر واستقرارها".

وقد توجّه قايد السبسي في هذه البرقية إلى الرئيس الجزائري وإلى أسر الشهداء والجرحى وكافة فئات الشعب الجزائري الشقيق، بأحر عبارات التعازي وأصداق مشاعر التعاطف والمواساة في هذا المصاب الجلل
يذكر أن هذه العملية الإرهابية جدّت أمس الإثنين وأدت إلى استشهاد 7 جنود جزائريين.