رئيس الوزراء رامي الحمد الله

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن اللجنة المركزية لحركة فتح لم تناقش أي اسم على الاطلاق لرئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن الرئيس سيصدر مرسومًا رئاسيًا لتجميد قانون الضمان الاجتماعي.

وتوجه العالول ، بالشكر للحكومة الحالية ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، على كل ما قدمه وحكومته خلال الفترة الماضية، مضيفا: "الحاجة لحكومة جديدة لا يعني أن الحكومة التي رحلت غير جيدة أو أن الحكومة القادمة أفضل".

وأشار إلى أنّ هناك حاجة إلى حكومة سياسية فصائلية تقود المرحلة المقبلة؛ لأن الموضوع السياسي هو الذي يطفو على السطح الآن، مؤكدا أن كل ما نشر عبر وسائل الاعلام من اسماء للحكومة الجديدة غير صحيح على الاطلاق.

وقال العالول إن اللجنة المركزية شكلت لجنة من اعضائها للحوار مع فصائل منظمة التحرير من أجل تشكيل الحكومة ومن بين أعضائها (روحي فتوح، وعزام الاحمد، وحسين الشيخ، وماجد الفتياني، وتوفيق الطيراوي).

وتابع: "أخذنا توجهاً بأن نتفرغ للمهام الأساسية وهي مواجهة أمريكا والاحتلال الإسرائيلي وتهدئة الوضع الداخلي"، مؤكدا أن الحكومة المقبلة ليست مرتبطة بموضوع الانتخابات.

وتطرق العالول لقضية الضمان الاجتماعي، مؤكدا أن الرئيس سيصدر مرسوما رئاسيا بخصوص تجميد قانون الضمان الاجتماعي خلال أيام، بعد أن أوصت مركزية فتح بتجميده.

وأضاف: "منذ البداية وعند طرح فكرة الضمان الاجتماعي حتى قبل الحراك في الشارع، كان هناك موقف واضح من الرئيس محمود عباس، وأبلغنا علناً أن هذه المواضيع يجب أن يكون فيها حوار عميق، وأن الرئيس مستعد لإجراء أي تعديل".

وقال العالول: "لا يمكن أن نتصادم مع أبناء شعبنا، وأي شيء يثير جدلاً يؤثر على العلاقة مع الجمهور لا نريده، قررنا أن قانون الضمان ليس من الأوليات، لذلك فسوف يتم ترحيله، تأجيله، أي شيء، الجوهر هنا انسوا الضمان الآن".

وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات، أكد العالول، أن الانتخابات ستشمل كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مؤكدا أنه لن تعقد هذه الانتخابات بدون القدس، "اذا قبلنا إجراء انتخابات دون القدس، فهذا يعني أننا نرضخ لترامب وهذا ما لن نقبل به".

ووجه العالول رسالة الى حركة حماس قائلا: "المرحلة المقبلة صعبة، وان لم يكن هناك مصالحة فلنهدئ اللعب، ولنوقف التناقض بيننا في الاعلام على الاقل، لنتفرغ لحماية الشعب الفلسطيني، ولكن لا حياة لمن تنادي".

وأضاف: "قطاع غزة قطاعنا وأبنائه أبنائنا وجزء من الوطن، ونحن قلقون جدا لما يرسم له ومحاولات ابعاده عن الجسم الفلسطيني وندرك الكثير من المتورطين في هذا الملف ومنهم بعض الأشقاء العرب".

وشدد على أنه لا يمكن السماح باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، "هؤلاء أبناء شعبنا ومسؤوليتنا حمايتهم، ويجب علينا التصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، وتوفير الحماية للمواطنين"، لافتا إلى أن هناك تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق بحق أبناء شعبنا في كافة المناطق.

وقال العالول: المرحلة صعبة ولا بد أن نكون حذرين، الاحتلال الإسرائيلي لديه انتخابات ويعتبر دمنا مادة انتخابية له، وتتنافس قيادة الاحتلال والمستوطنين من سيأخذ موقفا متشددا أكبر من الفلسطينيين، ومن سيشجع الاستيطان أكثر، وسيرتكب جرائم أكبر لحصد أعلى نسبة من الأصوات.

وقد يهمك ايضَا:

شعث يؤكّد أن التصعيد الإسرائيلي في فلسطين يهدف إلى تقويض مكانة السلطة

عباس يتسلم رئاسة "مجموعة الـ77 + الصين" في حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة