الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

طالب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بالداخل والخارج إعادة بناء كيان المؤتمر لما كان عليه فى السابق، والإسراع بلم شمله وتوحيد أطرافه بالخارج تحت قيادة موحدة ولملمة أطراف حزب المؤتمر الموجودة بالداخل والخارج والعمل على حل مشكلاته التنظيمية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده هادي مع عدد من قيادات الحزب في القاهرة، للوقوف على أوضاع المؤتمر وتعزيز نشاطه كتنظيم رائد للعمل السياسي والوطني والجماهيري على الساحة اليمنية.
ودعا هادي إلى الحفاظ على نهج المؤتمر الشعبي العام ولوائحه وثوابته وتماسكه ووحدة بنيانه والوفاء لمؤسسيه وقواعده من التفكك والانهيار، مؤكداً أن اليمن يمر بمتاعب وتحديات ضاعفت مِن أزماته وجراحه، وذلك نتاج لانقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية على توافقه الوطني وإجماعه الشعبي في استكمال المسار السياسى والانتقال نحو تطبيق مخرجات الحوار وبناء يمن اتحادي عادل ومستقر.

وقال الرئيس اليمني “لن نخوض في تداعيات سنوات مضت ومواقف مختلفة وجهود توحدت بعد أن تكشفت أهداف الميليشيات الإيرانية على حقيقتها، حيث ترفع شعارات زائفة باسم العدوان والوطنية للإغواء والتغرير بالأبرياء”.

واعتبر هادي أن “أبلغ دليل على هو غدر الحوثيين بالرئيس السابق علي عبد الله صالح ومحاولاتهم لاجتثاث وتطهير المؤتمر الشعبي العام وقياداته والإبقاء على أشخاص موالية لهم رغبة أو رهبة”.

وأضاف هادي “هذه التجارب تجعلنا أكثر توحداً وتماسكاً، ينبغي أن تكون ناقوساً يوقضنا جميعاً للملمة صفوفنا وتوحيد كلمتنا من أجل الوطن أولاً وثانياً وثالثاً، وكذلك لحمتنا السياسية المتمثّلة في المؤتمر الشعبي العام، وذلك أيضاً يعد التزاماً أخلاقياً بأدبيات ووثائق المؤتمر في المحافظة على هذا الكيان الوطني الكبير من العبث به أو حرفه عن تاريخه العريق ومساره الوطني، والعمل على إعادة الثقة بين أوساطه وقواعده بعيداً عن الرغبات الشخصية التي ستؤدي في النهاية إلى إضعاف هذا الكيان، وتحقيق أهداف الانقلابيين التي يراهنون عليها”.

وتابع الرئيس اليمني “لم يكن المؤتمر في أي من مراحله حزباً إقصائياً أو سلالياً أو مناطقياً أو جهوياً، وهو ما أكسبه قاعدته الجماهيرية العريضة فى طول البلاد وعرضها، والتي قد يفقدها إن تخلى أو حاد عن تلك الخصائص والطباع والموجهات التى بنى ونشاء وعمل من أجلها”.