قدم أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، ولحكومة وشعب المملكة، وعائلات الضحايا الأبرياء، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وأشار أبوالغيط إلى أن هذه التفجيرات المشينة، تأتي لتؤكد مرة أخرى، أن الإرهاب ليس له دين، أو وطن، خاصة وأن من ارتكبوا هذه الجرائم الشنيعة، لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم، أو حرمة المقدسات، مجددًا في هذا الإطار التأكيد على الموقف الثابت والقوي للجامعة في إدانة الإرهاب بجميع صوره ومظاهره.

وأضاف: إن مثل هذه العمليات الإرهابية، تعيد تسليط الضوء على ضرورة العمل؛ لتكثيف الجهود على المستوى العربي، والإسلامي، والدولي لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة، السريعة، والقوية؛ للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام، وبما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى الدول العربية.

وأوضح أبوالغيط: "إن مثل هذه الأفعال الإجرامية، إنما يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف، الذي يسهل الانزلاق إلى العنف، والإرهاب؛ وهو ما يتحتم لفظه منذ البداية؛ درءً لمخاطره، وأضراره الجسيمة