وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد

أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد أن بلاده تطمح في تنمية الآداب والفنون وليس فقط التركيز على المجالات العلمية. جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات "القمة العالمية للحكومات" التي استضافتها دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير/شباط. وأضاف وزير الخارجية الإماراتي إنه ليس من الضروري أن يتخرج الجميع مهندسون، مضيفاً: "مثل ما نطمح في الحصول على فائزين بجوائز "نوبل" في العلوم.. نسعى أيضاً للحصول على جوائز نوبل في الآداب..".

وقال إن الطلبة دائماً ما يسعون للحصول على الشهادات في الاقتصاد و إدارة الأعمال، إلا أن ذلك لن يساهم في الاقتصاد المعرفي المتنور، بحسب تعبيره. وقال لمن يسأل عن الآداب وعن الفنون.. "أبشركم بنهتم بالآداب وبنهتم بالفنون". وكان عبدالله بن زايد دعا المجتمع الإماراتي إلى "أخذ قفزة نوعية في مجال التعليم، لتغيير المعارف وطرق التعليم بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل".

وأوضح أن الإمارات "تسعى في إطار رؤية 2021 التي أطلقتها عام 2010، إلى نقل الدولة لتصبح ذات مجتمع معرفي، يكون الفرد فيه العامل الأول للتحول إلى اقتصاد المعرفة، لذا علينا بشفافية وجرأة إعادة النظر في نظامنا التعليمي، والعمل وفق 4 مستويات، هي إنشاء نموذج جديد للتعليم يتطور باستمرار في إطار معرفة مهارات المستقبل، وسنزيد الرقابة على الأنظمة التعليمية الى جانب تطوير مناهج النقد الإبداعي".