رام الله - العرب اليوم
شددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على أنها صاحبة الولاية والسيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف، باعتباره مسجدًا إسلاميًا خالصًا، وملكية وقفية للمسلمين وحدهم، ولا يغير من هذه الصفة أي قرار مهما كان، رافضة المحاولات التهويدية التي تمارسها إسرائيل عليه.
وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، في الذكرى الـ25 على مجزرة الحرم الإبراهيمي، كل الإجراءات التهويدية التي يتخذها الاحتلال بحق الحرم ومحيطه والبلدة القديمة.
وشدد البيان على أن الحرم الإبراهيمي ما زال يتعرض للانتهاكات الخطيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقطعان مستوطنيه، ففي العام الماضي 2018، منع الاحتلال رفع الاذان من على مآذنه 631 وقتا، وأغلقه أمام المصلين لعشرة أيام اغلاقًا كاملاً، فيما مارس فيه أكثر من 48 انتهاكا واعتداء من أنواع مختلفة، الأمر الذي يستدعي منا العمل وبجدية على إيقاف هذه الانتهاكات.
وقالت الوزارة إن ما تعرض له المسجد الإبراهيمي من تقسيم زماني ومكاني وأدى فيما أدى إلى سيطرة باطلة قانوناً، وشرعًا، وأخلاقًا على هذا المكان المقدس لدى المسلمين، ليس في فلسطين وحدها وإنما في العالم الإسلامي بأجمعه؛ هذا التقسيم لن يتم تمريره بأي شكل من الأشكال على المسجد الأقصى الذي يتعرض لحملة ظالمة وانتهاكات خطيرة تتعلق بالسيادة عليه، وكان آخرها محاولة السيطرة على مصلى باب الرحمة.
ودعت الوزارة أهالي فلسطين عامة، وأهالي مدينة خليل الرحمن على وجه الخصوص، بشد الرحال إلى هذا المسجد والتواجد فيه وإعماره بالصلاة والعبادة، وتفعيل التواجد الفلسطيني فيه، ووضع برنامج للفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية تؤدي لتواجد المصلين المسلمين فيه على مدار الساعة، ومواجهة ذلك كله بوحدة تامة وإجماع وطني على تحصيل الحقوق كاملة.
وطالبت المؤسسات الدولية والقانونية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين ودور العبادة وفضح هذه الجرائم إعلاميا ودوليا لردعه عن كل جرائمه.
وقد يهمك أيضاً :
مقتل طفل وإصابة العشرات برصاص الاحتلال في غزة
استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مسيرات العودة شرق غزة