مستوطنات

 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم السبت، مد خطوط مياه من مستوطنة "شفوت راحيل" إلى "مجدوليم" بطول 7 كم فوق أراضى قصرة وجالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، فى تصريح اليوم، أن ما يسمى مفوض المياه لدى سلطات الاحتلال الذراع التنفيذى لجيش الاحتلال فى الضفة الغربية، أصدر أمرا بوضع خط المياه (رقم 06/996/2018) لمد المستوطنات والبؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق من مستوطنة "شفوت راحيل".

وأضاف أنه حسب مخطط خط المياه الذى سيبدأ تنفيذه من مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على أراضى قرية جالود، ليصل إلى مستوطنة "مجدليم" المقامة على أراضى قرية قصرة سيخترق مساحة واسعة من أراضى قرية جالود بطول يزيد عن 4 كم، وتقع الأراضى التى سيخترقها خط المياه فى 7 أحواض من أرضى قرية جالود وأراضى قرية قصره وهو ما سيدمر مساحات واسعة من أراضى قريتى جالود وقصره.

وبين دغلس أن أنابيب المياه ستحدث خرابا فى الاراضى الزراعية، وسيمنع أصحابها من العمل على مسافة أمتار من أنابيب المياه، إضافة إلى ما ستحدثه جرافات الاحتلال من خراب اثناء العمل فى مد خط المياه، الذى يمر 70% من أنابيب المياه فى أراضى جالود وبطول يزيد عن 4 كم.

وأشار إلى أن الإعلان الذى أصدرته سلطات الاحتلال يقول "يحق لملاك الاراضى أو المقيمين فيها الشرعيين على طول المسار المحدد فى الخطة طلب تعويض من القائمين على المشروع عن أى ضرر يلحق بهم، نتيجة لتنفيذ العمل، ويجوز لهم الطعن فى التعويض أمام لجنة الطعون".

وأكد دغلس أنه لن يسمح لأصحاب الاراضى الاعتراض على مد خط المياه من اراضيهم التى سيدمرها، علما أن مكان خط المياه بعد تنفيذه يتحول إلى طريق يمنع الاقتراب منها أو العمل فيها وبمحاذاتها.