مسلحين أمام مبنى قيادة الشرطة السورية

أكدت مصادر رسمية اصابة شرطي بطلق ناري داخل قيادة شرطة مدينة السويداء السورية جراء استمرار مسلحين محليين (لجان شعبية و فصائل رديفة ) بالتجمع أمام مبنى قيادة الشرطة السورية للمطالبة بإطلاق سراح أحد المطلوبين الأمنيين والذي قاتل في فترة سابقة ضد القوات الحكومية.. وسط انباء عن نقل المطلوب إلى العاصمة دمشق بعد ان خطف المسلحون الموالون له 9 عناصر من افراد الأمن العسكري والشرطة لمبادلتهم به .

وحسب مصادر مطلعة، فقد عقد اجتماع طارئ للجنة الامنية في مدينة السويداء مع تواجد شخصيات  بارزة من خارج المحافظة للبت بما حصل يوم امس أمام مبنى قيادة الشرطة وسط  تسريبات اولية تشير بإطلاق سراح  المعتقل جبران مراد واستلام ال 9 عناصر المخطوفين عن طريق مشايخ ووجهاء المحافظة. و يأتي هذا بعد تدخل زعامات طائفية ومشايخ الطائفة في لبنان .هذا ولم يصدر اي تصريح رسمي بشأن الحادثة .

وفي حلب وبعد عدة تجاوزات و جرائم قامت بها عناصر اللجان الشعبية و تحرك الشارع الحلبي ومطالبته للحكومة السورية بالتحرك الفوري لوقف اعمال (التشبيح) والقتل التي يمارسها هؤلاء العناصر، قال محافظ حلب اليوم خلال حديثه مع اذاعة محلية  : إن "الحفاظ على مؤسسات الدولة اولى اهتمامات القيادة ولن نسمح لأي شخص مهما كانت صفته او مكانته في تجاوز حدود القانون، ومن يظن نفسه فوق القانون نقول له خاطئ وسنقطع يده وادواته من منبتها" .

وأضاف أن "المواطن هو خط احمر ولا يسمح لاي كان بتجاوزه تحت طائلة العقاب الصارم والشديد ليكون عبرة لمن لا يعتبر" .واكد المحافظ أن الجريمه المرتكبة بحق الطفل أحمد جاويش لن تمر و الجناة الذين عرفت هويتهم سيتم القبض عليهم قريبا وينالوا العقاب الشيديد والصارم جزاء ما ارتكبت ايديهم.