رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة

 أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان الاصلاحات التي نفذها الاردن في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية كانت ثمرة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، بحيث استطاع الاردن بقيادة جلالته تحويل التحديات الى فرص وطموح.

واستعرض، لدى لقائه بمكتبه في دار مجلس النواب اليوم الثلاثاء وفدا من كبار مساعدي اعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، بحضور رئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية النيابية وعدد من النواب، تطورات الاوضاع في المنطقة، خصوصا القضية الفلسطينية والازمة السورية واللاجئين والحرب على الارهاب، وتأثيرات ذلك على الأردن في مختلف المجالات.

وأكد الطراونة أهمية إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مستعرضاً الممارسات الاسرائيلية بحق فلسطين وابرز الخروقات الاسرائيلية المتمثلة باقتحام المسجد الأقصى المبارك عدة مرات على الرغم من ان المقدسات الاسلامية المسيحية هي تحت الوصاية الهاشمية.

وجدد التأكيد أن عدم ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيدفع إلى عنف وتطرف، مشيراً الى ان الاردن كان من الدول التي اعلنت الحرب مبكراً على الارهاب ودعت الى ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة لمحاربته ليس عسكرياً فقط وانما فكرياً كونه لا يعرف ديناً ولا حدوداً.

وفيما شدد الطراونة على حرص المملكة على تطوير وتنمية العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية، قدر عاليا الدعم الذي تقدمه واشنطن للمملكة على الصعد كافة.

وأشار إلى مواقف الأردن الثابتة إزاء الأزمات التي تمر بها المنطقة والقائمة على ايجاد حلول سلمية سياسية تعيد الامن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.

وكان الطراونة أعرب، في بداية اللقاء، عن خالص تعازيه ومواساته لضحايا حادثة لاس فيغاس، مؤكداً انها عمل ارهابي جبان مس مواطنين عزل.

بدوره، أعرب اعضاء الوفد الضيف عن تقديرهم للدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك حيال قضايا المنطقة، وجهوده لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وقدر الجهود التي تبذلها المملكة في استقبال اللاجئين السوريين، وما تتحمله من اعباء وتحديات جراء ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، واصفا إياها بـ"الاستراتيجية، وان الاردن من اهم الحلفاء للولايات المتحدة الأميركية".