كشفت مصادر إخبارية اليوم الخميس، نص مذكرة التفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان حول إدلب.

وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى وجود برنامج زمني لإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا شمال سورية.

ونصَّ الاتفاق الذي نتج عن لقاء الرئيسين الروسي والتركي قبل أيام في سوتشي نص على:

* الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب وتحصين نقاط المراقبة التركية.

* ووضع إطار زمني لإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومترا شمال سوريا.

* الإطار الزمني وفقًا للاتفاق يتلخص في سحب السلاح الثقيل من هذه المنطقة في العاشر من الشهر المقبل، إضافة إلى القضاء على الجماعات المتطرفة في الـ 15 من نفس الشهر.

* كما تضمن الاتفاق، إعادة فتح الطرق الرابطة بين حلب واللاذقية وبين حلب وحماة قبل نهاية هذا العام.

* ستقوم القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية بموجب هذا الاتفاق بدوريات لمراقبة المنطقة منزوعة السلاح.

* سيتخذ الجانب الروسي الإجراءات اللازمة كافة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات على إدلب.

وجاء هذا الاتفاق لمنع قيام النظام بأي عمل عسكري ضد محافظة إدلب، رفضته عدة فصائل مسلحة محذرة من مواجهة أي جهة ستحاول سحب السلاح منها.

وبدأت ثمار اتفاق إدلب تظهر جلية سريعًا، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الانسان عودة آلاف النازحين إلى منازلهم داخل المحافظة.