مجلس الأمن

رحب مجلس الأمن الدولي اليوم بالتحسن في الوضع الأمني في دارفور، وعدم وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الحكومة والمعارضة، وتمديد فترة وقف الأعمال العدائية من جانب واحد التي تعهد بها كلا الجانبين.

وفي بيان رئاسي حول بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) رحب المجلس بتحسن الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء دارفور وعودة أكثر من 5000 لاجئ خلال الأشهر الأخيرة من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وأعرب المجلس عن القلق إزاء التحديات الكبيرة القائمة خاصة ما يتعلق بإيجاد حلول دائمة للمشردين داخليًا في دارفور والبالغ عددهم 2.7 مليون شخص.