أنهى قهوجي، حياة ابنه العاطل، بخنقه باستخدام "شال" حتى الموت، بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، وذلك عقب محاولته استدراج طفل للاعتداء عليه "شذوذ"، إلا أنه فر وأخبر أهله الذين حضروا وأجبرو الأب على توقيع إيصالات أمانة لتسليم نجله للانتقام منه، وعقب عودة ابنه العاطل دخلوا في مشاجرة بينهما، انتهت بخنقه لابنه وإلقاء جثته خارج المنزل بقصد إبعاد الشبهة عنه، فتم ضبطه، وإحالته للنيابة التي تولت التحقيقات.

تفاصيل الواقعة بدأت مع تلقي رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغًا من "أ.س.ح"، 47 عامًا، قهوجي، بعثوره على جثة نجله "ع.أ"، 16 عامًا، عاطل، السابق اتهامه في قضية "خطف حقيبة" والمفرج عنه حديثًا بتاريخ 1642018 مصاب بخدوش بالوجه وأثار خنق بالرقبة، وملقاة أمام العقار سكنه، ونقل الجثة للشقة سكنه بمعاونة الأهالي، ولم يتمكن من استخراج تصريح بالدفن لاشتباه مفتش الصحة في الوفاة جنائيًا.

وأمكن التوصل من خلال التحريات، إلى أن المجني عليه سيئ السمعة، ومعروف عنه تعاطي المواد المخدرة ودائم التشاجر مع والده "المبلغ"، وبإعادة مناقشة المبلغ، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه على خلاف دائم مع المجني عليه لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، وأنه بتاريخ 12 الجاري حاول المجني عليه استدراج أحد الصبية للشقة سكنهما للتعدي عليه إلا أن الأخير تمكن من الهرب وأخبر أهليته، وعقب افتضاح أمره لاذ بالفرار، وعلى إثر ذلك حضر أهل الطفل وأجبروه على التوقيع على إيصال أمانة على بياض لإجباره على تسليم نجله.

وعقب عودة المجني عليه حدثت مشادة كلامية بينهما، وقام المجني عليه بدفعه والتعدي عليه بالسب والشتم، ما أثار حفيظته، فقام بالتعدي عليه بالضرب وخنقه باستخدام "شال" أبيض كان يرتديه حتى تأكد من وفاته، ونقل الجثة لخارج العقار سكنه لإبعاد الشبهة عن نفسه، وتحرر المحضر اللازم، والعرض على النيابة التي تولت التحقيقات.