غزة - العرب اليوم
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، مقتل أحد ضبّاطه وإصابة آخر بجروح متوسّطة خلال مشاركتهما مساء الأحد في تنفيذ عمليّة داخل "قطاع غزة" تخلّلها تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين من حركة "حماس".
وقال جيش الاحتلال في بيان: "لقد قُتل ضابط وأصيب ضابط آخر بجروح متوسّطة" أثناء تنفيذ وحدة إسرائيلية عملية داخل القطاع تخلّلها تبادل لإطلاق النار بين أفراد الوحدة ومقاتلين من حركة "حماس".
وقالت حركة "حماس"، إن جنودا إسرائيليين تسلّلوا على متن سيارة مدنيّة واغتالوا قيادياً في ذراعها العسكرية قبل أن يفتضح أمرهم وتندلع اشتباكات بينهم وبين مقاتليها.
وأضافت حماس، أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة فلسطينيين في قطاع غزة يوم الأحد في غارة استهدفت أحد قادتها وفي ضربات جوية قدمت غطاء للقوات للعودة إلى إسرائيل بسيارة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي والضربات الجوية إلى إطلاق صواريخ من القطاع الخاضع لسيطرة حماس ودوت صفارات الإنذار في المناطق الإسرائيلية على طول الحدود.
وقال الجيش إن دفاعاته اعترضت صاروخين، ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات على الجانب الإسرائيلي من الحدود بسبب الصواريخ.
ودفعت الأحداث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قطع زيارته إلى باريس حيث انضم إلى قادة العالم لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.
وقالت حماس، إن الواقعة بدأت عندما فتح مهاجمون في سيارة النار على مجموعة من مسلحيها مما أسفر عن مقتل أحد قادتها.
وأضافت حماس في بيان أن أفرادها قاموا بمطاردة السيارة التي سارعت بالعودة تجاه الحدود مع إسرائيل.
وقال شهود إن الطيران الإسرائيلي أطلق أكثر من 40 صاروخًا على المنطقة أثناء المطاردة.
وأكد مسعفون ومسؤولون من حماس أن سبعة أشخاص قتلوا أربعة منهم نشطاء بينهم القيادي نور بركة وأحد أعضاء الحركة.