الخرطوم-لبنان اليوم
يوارى الثرى اليوم الاثنين ضحايا المجزرة التي ارتكبها مسلحون قبليون، السبت الماضي، في منطقة "مستري" على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور السودانية.وقد تعرضت منطقة "مستري" صبيحة السبت الماضي، لهجوم من قبل مليشيات مسلحة، واستمر الهجوم لمدة تسعة ساعات خلف عشرات القتلى والجرحى، الذين تم إجلاؤهم أمس الأحد إلى مستشفى "السلاح الطبي" وتم تحويل الحالات الحرجة منها إلى مستشفى "الجنينة التعليمي".وأصدرت "لجنة أطباء ولاية غرب دارفور"، اليوم الاثنين، بيانا، دانت فيه الهجوم الغادر وحملت لجنة الأمن بالولاية كامل المسؤولية عن التقاعس في أداء واجبها لحماية المواطنين العزل.
وقالت إن "هذه الممارسات والجرائم تثير تساؤلات جدية عن جدوى الثورة المجيدة، التي قادها هؤلاء الضحايا كغيرهم من أبناء الشعب السوداني، ضد ذلك النظام الدموي، لتتوج بالحكومة الانتقالية المسماة حكومة الثورة، التي إلى الآن عاجزة تماما عن حقن دمائهم وصون كرامتهم الإنسانية".وأضافت في بيانها: "إن قوى الثورة غارقة في خلافاتها وانقساماتها وصراعاتها المصلحية، والإعلام لا يرى خارج الخرطوم سوداناً، ومساعي السلام تراوح مكانها".وقالت: "أمام هذه المآسي وتلك التعقيدات لا أحد يستطيع إقناع هؤلاء الضحايا بأن الوطن قد طوى عهد الظلام، وأن ثمة ثورة حدثت في هذه البلاد".
قد يهمك ايضا
إحباط هجوم إرهابي على إحدى الإرتكازات الأمنية شمال سيناء في مصر
انسحاب قوات حكومة الوفاق في ليبيا إلى داخل مدينة مصراتة