الرياض - العرب اليوم
أُسدِل الستار اليوم، على مفاوضات استمرت 11 عاماً، بين أسرة مُقيم مصري في المملكة العربية السعودية، ومصري آخر، بعد أن حُكم على الأول بالإعدام في قتل أحد أقاربه في الخارج، إثر خلاف عائلي وقع بينهما.
وأعلنت محافظة «الخرج» السعودية انتهاء المفاوضات التي دامت 11 عاماً بين الأسرتين، قضاها المحكوم عليه المصري في السجن، لحين انتهاء المفاوضات، وقالت إن أصدقاءه وأفراد عائلته جمعوا مليون ريال (5 ملايين جنيه مصري) كـ«دية» لوقف تنفيذ حكم القصاص.
وأضافت المحافظة السعودية: «استمرت المفاوضات 11 عاماً بين عائلتي الجاني والمجني عليه في بلده الأصلي مصر، وأسفرت عن تنازل أهل المجني عليه عن القصاص، وقبلوا (الدية) التي قدرت بمليون ريال».
ووفقاً لجريدة «الوطن» السعودية، فإنه طبقاً لأحكام الشریعة الإسلامیة، فإن تنازل أهل الضحیة وحده یوقف حكم الإعدام. وأشارت الصحيفة إلى أن «أبناء الجالية المصرية في محافظة الخرج، أبلغوا القنصلية المصرية بالرياض بتطورات القضية، وتم الإعلان عن قيمة الدیة من الجهات الخیریة في المحافظة، وجرى خلال یومین جمع المبلغ المتفق عليه من خلال المصريين والسعوديين، سعياً إلى دفع الدية وعتق رقبة المقیم الذي قضى هذه السنوات في سجن المحافظة، بعد مناشدات عدة قام بها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي».
وقد يهمك أيضاً :
النيابة السعودية تُوضح عقوبة التحرش بعد انتشار الظاهرة
تعرَّف على الشروط السته للإقامة المميزة في السعودية