الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مُساندته الكاملة لقضية الأسرى والمُعتقلين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أوضاعهم التي تفاقمت مؤخرًا تُمثل وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط لوزير الأسرى والمُحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، حيث أكد أن جامعة الدول العربية تأخذ على عاتقها مُهمة التعريف بقضية الأسرى وإثارتها على الصعيد الدولي وتسليط الضوء على الأوضاع القاسية التي يُعاني منها الأسرى الفلسطينيون.

وقال أبو الغيط في بيان صحفي صدر عن الأمانة العامة للجامعة العربية أنه برغم أن الهدف المنشود هو إنهاء الاحتلال لا تحسين شروطه، إلا أنه يتعين في الوقت الحالي حشد الجهود على الصعيد الدولي من أجل وقف هذه الممارسات الشائنة التي تقوم بها إسرائيل

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن قراقع استعرض أوضاع الأسرى وما يعانونه في السجون الإسرائيلية، خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الانتهاكات لحقوق السُجناء، وتزايدًا استثنائيًا في أعداد المُعتقلين الذي وصل إلى نحو سبعة آلاف.