القاهره - العرب اليوم
كشفت أسرة "وفاء" ضحية "مجزرة الرحاب" التفاصيل الكاملة لحياتها وكيف صار الحال بها قبل مقتلهم في هذه المجزرة الغامضة، ويقول والد الزوجة "إنه صعق في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، عندما شاهد أسرة ابنته "وهم غارقين في دمائهم داخل فيلا الرحاب".
ونقل موقع "مصراوي" عن هاني البطريق ابن خالة الضحية "وفاء" 43 عامًا، أنها ولدت في منزل بحي المطرية بالقاهرة، لأب يعمل تاجر أدوات منزلية، بينما يعود مسقط رأسه إلى مركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، وقبل أكثر من 50 عاما، غادر "علي شومان" جد "وفاء" لوالدها مسقط رأسه في مشتول السوق، واشترى منزلاً في المطرية بالقاهرة، وقتها كان لديهم بيتا في مدينتهم "كانت عمارة راقية جداً في مشتول السوق"، يقول عبدالحميد شومان أحد أقاربها المقيمين في مسقط رأسها.
وأضاف ابن خالة الضحية الذي يقيم بمشتول السوق، ويعمل إداريا في معهد أزهري أن "قبل عدة سنوات، باع والد وفاء عمارتهم في مشتول السوق، واشترى عمارتين في منطقة الخصوص بالقليوبية وانتقل إليها رفقة زوجته وأبنائه الخمس بينما أبقى على بيتهم الموجود بالمطرية.وفاء تتزوج المهندس من المطريةويشير الرجل إلى أن وفاء لديها 4 أشقاء وهم على الترتيب "سلوى، ومحمد، ودعاء، ونورا"، وخلال تواجدهم بالمطرية، تعرفت "وفاء" على زوجها "عماد" الذي كان يكبرها بأكثر من 10 سنوات، كان مهندس ساكن جنبهم في المطرية قبل 25 سنة، والنصيب بقى اتقدملها ووالدها وافق عليه"
.وأضاف هاني "تخرجت "وفاء" في إحدى الجامعات الحكومية، غير أنها لم تلتحق بأي وظيفة أو عمل، عماد ما شغلهاش على الرغم من أنها خريجة جامعة، كان مرتاح ماديًا طول عمره، من ساعة ما عرفناه وهو مبسوط".وأوضح هاني "م تنقطع صلة "وفاء" وأسرتها بمشتول السوق.. وكانت آخر زيارة لهم منذ سنة و4 أشهر لحضور فرح أحد أفراد العائلة".وكانت "وفاء" وأسرتها وعائلتها ترتبط بعلاقة قوية مع أهلها في مشتول السوق رغم مغادرتهم القرية منذ عشرات سنوات، وفقًا "عبدالحميد" و"هاني"، فكانت تزورهم في المناسبات "بتجيلنا في أي فرح أو عزومة، وجوزها عماد أولهم، وكنا بنزورهم في فيلتهم بالرحاب".ويحكي "هاني" تفاصيل معرفتهم بـ"عماد" قبل أكثر من 25 عامًا "كان طالبا مجتهدا في لية الهندسة، عمل بعد التخرج كمهندس لمدة 5 سنوات، قبل أن يصبتم الإرسال في:06:17 ممن:nashwa mohamedاعملية