ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، أنه شن غارة جوية على قطاع غزة دمر خلالها نفقا شيدته حركة حماس التى تسيطر على القطاع يمكن ضفادع بشرية من الحركة من الوصول إلى البحر من قاعدتهم.

وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحفيين إن النفق الأول من نوعه الذى تكتشفه الاستخبارات الإسرائيلية، تعرض للغارة فى 3 يونيو فى شمال غزة فيما ضربت طائرات الاحتلال أكثر من 10 أهداف عسكرية فى غزة.

ورجح وجود أنفاق مشابهة لذلك النفق لم تعثر عليه إسرائيل بعد، وقال "نواصل عمليات المراقبة باستخدام جميع قدراتنا التشغيلية والفنية والاستخباراتية التى نملكها".

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلى غاراته الأسبوع الماضى وقال إنها رد على إطلاق فلسطينيين صواريخ من غزة.

وقال كونريكوس إن النفق كان يمتد من منشأة عسكرية تابعة لحماس إلى البحر المتوسط "على مسافة عشرات الأمتار" على عمق مترين أو 3 تحت الماء.

وأضاف أن النفق "كان يمكن أن يسهل نشاطا عدائيا ضد  إسرائيل" مضيفا أن مخرج النفق تحت الماء كان على بعد نحو 3 كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية".

وأشار إلى أن النفق استخدم فى تدريبات حماس وأنه كان "عملانيا".

وقتل 129 فلسطينيا على الأقل فى صدامات بين الجنود الإسرائيليين ومحتجين منذ اندلاع الاحتجاجات الأخيرة فى قطاع غزة فى 30 مارس.

ولم يقتل أى إسرائيلى.

ووصلت الاحتجاجات ذروتها فى 14 مايو عندما قتل 61 فلسطينيا على الأقل فى تظاهرات تزامنت مع افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس.