بغداد ـ حازم السامرائي
استنكر رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، قصف المعسكرات العراقية بالصواريخ ووصفها بـ"تصرفات عبثية تعكر صفو الأمن والاستقرار".
وأضاف الكاظمي، خلال جلسة للحكومة العراقية عقدت في محافظة النجف: "للأسف هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية، وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار".
وأضاف: "نؤكد مجدداً على انتهاء الدور القتالي للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية".
وكانت قد دوت صافرات الانذار فجر الاربعاء، داخل قاعدة فكتوريا بالقرب من مطار بغداد بعد استهدافها بـ 4 صواريخ "كاتيوشا" وسط استنفار أمني كبير.
وكشف مصدر امني أن الصواريخ انطلقت من حي الجهاد واستهدفت بناية البريد العسكري للجيش الاميركي في قاعدة فكتوريا بالقرب من مطار بغداد .
ويأتي الهجوم بعد يومين من استهدف مماثل لقاعدة فكتوريا بطائرتين مسيرتين حملتا شعار "عمليات ثأر القادة"، قبل أن يسقطهما الدفاع الصاروخي العراقي.
وقال مسؤول في التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إن الدفاعات الجوية العراقية أسقطت طائرتين مسيرتين ملغومتين لدى اقترابهما من قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تستضيف قوات أميركية غربي بغداد.
وحذر مسؤولون أمريكيون في الأسابيع الماضية من أنهم يتوقعون زيادة في الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا لأسباب من بينها الذكرى السنوية الثانية للاغتيال القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني في بغداد.
وأحبطت الدفاع الصاروخية العراقية، الإثنين الماضي هجوما مماثل عندما أسقطت الدفاعات الجوية العراقية طائرتين مسيرتين ملغومتين لدى اقترابهما من قاعدة تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد.
ويشهد العراق منذ يومين عدة استهدافات لقاعدتي عين الأسد وفكتوريا تزامنت مع إحياء الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني وأبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي بضربة جوية أميركية على طريق مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/كانون الثاني من عام 2020.
قد يهمك أيضًا:
دياب يشكر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي تسريع توقيع اتفاق الفيول