رام الله - العرب اليوم
كشف عدلي صادق عضو المجلس الثوري لـ"حركة فتح"، أنه روى بشهادته بشأن اغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات، مؤكدا أن التحقيق توصل إلى الحلقة الأخيرة التي يستحيل قبلها حسم الأمر، كاشفًا أن كافة خيوط التحقيق تشير إلى أن "عرفات" قد سُمم عن طريق طبيب أسنان، وعندما تم التقصي عن هذا الطبيب وُجد مقتولا في شقته وانقطع الحبل هنا.
وتابع "صادق" خلال تصريحات تلفزيونية، الأحد، أنه يجب أن يفتح التحقيق مرحلة جديدة ربما تكون عصية على الجهة المحققة، ورأى أن الجهة التي تحقق غير قادرة على متابعة هذا الأمر لأنه يحتاج إلى حضور الطرف الإسرائيلي وأن يتم التحقيق معه، خاصة أنه بعد مقتل طبيب الأسنان ظهرت خيوط جديدة ممتدة تجاه الإسرائيليين.
وأضاف صادق أن واشنطن استدعت بعض الضباط الفلسطينيين الكبار، منهم من توفاه الله ومنهم من يزال حيًا، وطلبوا من أبوعمار أن يغادر إلا أنه رفض، مشددا على أن إدانة إسرائيل في هذه القضية لا يحتاج إلى ذكاء أو تأويلات وهو أمر بديهي.