البرلمان المصري

تتقدم لجنة بريطانية تشتمل على عدد من البرلمانيين البريطانيين السابقين و الحاليين، و عدد آخر من المحامين الدوليين بطلب إلى السفارة المصرية في لندن يطالبون فيه بزيارة محمد مرسي في محبسه، متهمين السلطات المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية و الإنسانية له.

وأعربت لجنة الخارجية في البرلمان المصري في أول رد رسمي له ,عن استيائها الشديد من الطلب البريطاني، معتبرة أن ذلك تدخلًا سافرًا و غير مقبول في الشأن المصري الداخلي، و أن الإدعاء بانتهاك حقوق الإنسان في شأن التعامل مع مرسي أمر مرفوض، و في الوقت الذي تُنتهك تلك الحقوق في ربوع العالم و منهم بريطانيا على حد زعم اللجنة.

و أضاف بيان البرلمان المصري من خلال لجنته الخارجية أن ذلك سوف يؤثر بالسلب على العلاقات البريطانية المصرية ، و أن هناك علاقات مشبوهة بين بعض القيادات البريطانية و بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، و هو ما يدفع بريطانيا إلى إتخاذ قرارات غير مقبولة بشأن مصر و الجماعة.

و أكدت اللجنة على قيام مصر بخوض حرب ضد التطرف و أنها تطالب دول العالم المتمدين بالوقوف بجوارها، بدلًا من مساندة تلك الجماعات المتطرفة و قياداتها.