بيروت- العرب اليوم
أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في افتتاح المؤتمر الكتائبي العام الحادي والثلاثين أن لبنان يمرّ في مرحلة مفصلية في ظل الضياع وانهيار القيم والأخلاق والفوضى والصراع على السلطة والتعطيل معتبرا أن مطلوب منا اليوم وقفة وجدانية لنجاوب على سؤال الرئيس المؤسس بيار الجميّل: أي لبنان نريد؟.
ورأى أن سيادة لبنان منتقصة إذ أن هناك سلاحا غير شرعي يجرّ لبنان إلى صراعات غصبا عنه وأصبح يؤثر على انبثاق السلطة مشددا على أن مقاومتنا ليست موجّهة ضد احد إنما هدفها بناء لبنان.
أكد أن لدينا رمز شهيد هو الرئيس بشير الجميّل الذي علّمنا قول الحقيقة وإلا نساوم عليها ولم يعلّمنا المواربة وان نغش الناس، توجّه إلى من "يقول انه أوصل عون إلى رئاسة الجمهورية" فقال:" طالما انه لديكم رئيس تثقون به وحكومة تهندسونها وتقررون انبثاقها ومجلس نواب لكم أكثرية فيه، فلماذا لا تسلّمون الرئيس عون سلاحكم؟ " مؤكدا أن لا شراكة عندما نُجبَر على التخلي عن السيادة.
وشدد الجميّل على أننا مستمرون بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله حتى لو كنا وحدنا، مشيرا إلى أن أحدا لن يقدر على إسكاتنا ولا التهويل سيؤثر علينا ولن نخاف.
وعدّد رئيس الكتائب خطوطاً عريضة للحلول منها العمل على خلق مواطنيه تعددية، إنشاء مجلس شيوخ، اللامركزية، الحياد وإعادة النظر بالآليات الدستورية.
وشدّد الجميّل على أن السيادة وبناء الوطن محور نضال حزب الكتائب في المرحة المقبلة، مؤكداً الاستمرار أيضا بالملفات اليومية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربوية التي في صلب أولويات الكتائب.
وقال:"نحن أبناء حوار وانفتاح إنما لا نسلّم البلد ومعارضتنا ستكون شريفة وشجاعة ومستمرون بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله حتى لو كنا وحدنا".
واستهلّ الجميّل كلمته بالترحيب بالحضور مؤكدا أن حزب الكتائب اعرق مؤسسة حزبية في لبنان.
واستشهد بكلام "الصديق رمزي نجار" الذي يقول له فيه "أن الكتائب اكبر من الاستقلال ولكن اصغر من لبنان" فجاوبه قائلا:"إن الكتائب أكبر من الاستقلال ولكن ماتت في سبيله واصغر من لبنان ولكن عاشت تعيش لأجله ".
وشكر الكتائبيين لأنهم الصخرة التي تحافظ على الديمقراطية في لبنان وصمدوا بوجه التحديات والإغراءات والتهويل والتشكيك، وأضاف:"رفاقي انتم الصخرة التي ستحافظ على البلد ونحن مؤتمنون على لبنان وسنستمر بالدفاع عنه".
الجميّل الذي اعتبر أننا نمرّ بمرحلة مفصلية في تاريخ لبنان في ظل الضياع وانهيار القيم والأخلاق، والفوضى والصراع على السلطة والتعطيل، أكد أن مطلوب منا اليوم وقفة وجدانية لنجاوب على سؤال الرئيس المؤسس بيار الجميّل: أي لبنان نريد؟.
وقال:"نريد لبنان بلدا حرا سيدا مستقلا بلدا حضاريا متطورا" مذكّرا بأن الكتائب حزب شارك في معركة الاستقلال وهو في صلب هذا النضال منذ 80 سنة حتى اليوم.
وأشار إلى أن الاستقلال منتقص والسيادة منتقصة، شدد على أن مقاومتنا ليست موجّهة ضد احد إنما هدفها بناء لبنان.
وأضاف:"سنة 1943 في أول اجتماع للحكومة بعد الاستقلال منحت ميدالية الاستحقاق للكتائب لدورها في الاستقلال لذلك فان موقفنا ونضالنا لطالما كان من اجل سيادة لبنان وهو ليس أمرا مستجدا وموجه فقط لبناء دولة".
ورأى الجميّل أن سيادة لبنان منتقصة إذ أن هناك سلاحا غير شرعي يجرّ لبنان إلى صراعات غصبا عنه وتابع:"السلاح يضرب استقلال لبنان ويمنع قيام الاقتصاد لان لا استقرار بوجود السلاح، السلاح يجرّ عداوات للبنان مع دول أخرى ولبنان محاصر دوليا من قبل أصدقائه التقليديين بسبب السلاح، السلاح يمنع العدالة في لبنان وأصبح يؤثر على انبثاق السلطة كي لا نقول انه هو من يقرّر انبثاق السلطة في لبنان".
واعتبر الجميّل أن الكلام الذي صدر في جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة عن أن بندقية السلاح هي ما كان لها التأثير الأكبر في انبثاق السلطة في الرئاسة والحكومة ومجلس النواب هو بيت القصيد الذي لطالما حذرنا منه واسقط الحجج والشعارات ومحاولات الهروب من المسؤولية.
وقال:"كل الشعارات عن الشراكة سقطت أمس في مجلس النواب وهنا أتوجه إلى المسيحيين لأقول لهم: يقال إن التضامن مع السلاح والرهان عليه هما الطريقة الأفضل لتحقيق الشراكة، ولكن لا شراكة عندما تكون مشروطة بالتخلي عن السيادة والاستقلال".
وأضاف:"لا شراكة عندما نُجبَر على التخلي عن السيادة، وعندما لا يعود السلاح راضيا نفقد الشراكة والمشاركة".
واستطرد الجميّل:"لدينا رمز شهيد هو الرئيس بشير الجميّل الذي علّمنا قول الحقيقة وإلا نساوم عليها ولم يعلّمنا المواربة وان نغش الناس" مشددا على أن مشروع بشير كان حل الميليشيات انطلاقا من الميليشيا التابعة له التي كان اسمها القوات اللبنانية.
وتوجّه إلى من "يقول انه أوصل عون إلى رئاسة الجمهورية" فقال:" طالما انه لديكم رئيس تثقون به وحكومة تهندسونها وتقررون انبثاقها ومجلس نواب لكم أكثرية فيه، فلماذا لا تسلّمون الرئيس عون سلاحكم؟ وإذا لم تسلّموا عون سلاحكم فإلى من ستسلّمونه؟".
وشدد الجميّل على أننا مستمرون بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله حتى لو كنا وحدنا، مشيرا إلى أن أحدا لن يقدر على إسكاتنا ولا التهويل سيؤثر علينا ولن نخاف.
واستند إلى مقولة "شهيدنا الكبير بيار أمين الجميّل" فقال إن مجلس النواب ليس ملكا لأحد وليس ساحة مستباحة واستشهد بالشهيد بيار الجميّل ليقول "من قال إننا لا نعشق التهديد ولا نعشق أن نقاوم؟".
أقرأ أيضاً : وصول رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون
وأكد أن النضال من اجل سيادة لبنان لن يمنعنا من أن نفكّر بمستقبلنا لانّ انتهاك السيادة والاستقلال هو نتيجة لا المشكلة الأساسية مضيفا في هذا المجال:" 80 سنة ونحن نعاني من التعطيل في المؤسسات، ونرى حياة اللبنانيين معطّلة وهم يعيشون في الموقت مع أزمات متجددة وتدخل خارجي وحالة من الصدام كما انه لدينا صعوبة في تشكيل حكومات متتالية، وانتخاب رئيس يأخذ وقتا كبيرا والتوتر الطائفي بأوجه والاقتصاد ينهار واللبنانيون يهاجرون لذلك لا يمكن إلا أن نقرأ وننظر عمق المشكلة".
وتابع:"يجب أن نفكّر إذا كيف للبنان أن ينهض مجددا وآن الوقت لإيقاف التكاذب والنفاق والتفكير في النموذج اللبناني الذي يجب أن نؤسّسه من جديد".
وذكّر بأن 18 طائفة أتت إلى لبنان لتجد ملجأ لها واحتمت وتعايشت فيه وكوّنت على مدى مئات السنين الشعب اللبناني والمشترك كان إيمانهم بالحرية والمحافظة على تراثهم وقيمة الإنسان ثم بناء دولتهم وقال:"ونحن على بعد سنة من مئوية جبل لبنان نتذكّر أن لبنان وُلِد من مفهوم التعدديّة فهو البلد النموذجي في منطقة الديكتاتوريات وكل من أتوا وجدوا هنا مساحة حضارة وديمقراطية وقرّروا أن يعتمدوا صيغة نموذجية وحافظوا على نموذج الدولة المركزية وهنا بيت القصيد".
وأضاف:"قرارهم كان صيغة العيش المشترك 1943 عندما توافق اللبنانيون على أن يعيشوا مع بعضهم وبناء بلد نموذجي إما الصيغ الدستورية التي هدفت إلى تنظيم العيش المشترك فتبيّن مع الوقت أنها فشلت في تأمين الاستقرار وفشلت في بناء مواطنيه لبنانية ومواطن صالح وهوية لبنانية تكون بالدرجة الأولى" إلا انه أسف لان الهوية الطائفية هي بالدرجة الأولى اليوم.
واعتبر الجميّل انه في كل مرة تصل فئة طائفية إلى السلطة يتّحد الآخرون للانقضاض عليها من خلال الدعم الخارجي "فالمارونية والشيعية والسنيّة السياسية صورة للانقضاض على السلطة ولم تكن إلا بطلب من الفرقاء الداخليين فنحن من جلبنا وسهّلنا ونستمر في جلب التدخل الخارجي للوصول إلى السلطة".
وقال:"للأسف أن هذه العجلة التي تدور، هناك من يستفيد منها، لأنه تحت عنوان الطائفية كل طرف يشدّ العصب ويلغي المحاسبة لنفسه ويضع يده على خدمات الدولة ويستعبد المواطن".
وتابع الجميّل "هم سيبقون في السلطة في الوقت أن الناس رهينة وحتى من صوّت لخصمنا وللسلطة هو مقهور ويعاني ويرى أن البلد لا يُبنى والوضع يتدهور والبلد لا يشبهه، ومن جهة أخرى يخاف على طائفته وهويته ويعتبر أن الزعيم الطائفي هو من يحمي طائفته، وهو لا يفكّر بمن يحميه كإنسان بل بمن يحافظ على وجوده كمواطن طائفي".
ورأى أن الجميع يفكّر بأولاده ومستقبل عائلته واستوعبنا خطورة الوضع الذي نمرّ به فوجدنا أن لبنان بدأ كجنّة وأصبح منهارا على كل الأصعدة، وسأل "هل نفكّر على المدى البعيد ماذا نصنع بشعبنا وبمستقبلنا في البلد والنموذج اللبناني؟"
وشدد على انه حان الوقت للانتقال من الطائفية التصادمية إلى التعددية التفاعلية، وهذا هو الأساس.
وعدّد رئيس الكتائب خطوطاً عريضة للحلول، داعياً إلى بناء الإنسان، ومشيراً إلى أن المواطن قيمة بذاته وليس مضطرا أن يكون منتمياً إلى طائفة لتتحقق حقوقه وان يُذلّ على باب الزعيم ولديه دق بأن يكون له مستقبل في هذا البلد والإنسان اللبناني مواطن وقيمة بذاتها إن كان سنيا أو شيعيا أو مسيحيا أو درزيا، فالإنسان اللبناني مواطن قبل إي أمر آخر ولبنان مساحة حرية وتعددية وهذه أهمية وجوده.
وأكد الجميّل أن التنوع الطائفي يشكّل غنى للبنان داعياً إلى تحويله من نقمة إلى نعمة وذلك من خلال نظام يحمي الإنسان ويحافظ على الخصوصيات التاريخية.
ورأى أن اعتماد اللامركزية وخلق مجالس محلية منتخبة تسمح بأخذ الدولة إلى المواطن وعندها لن يعود مضطرا للذهاب إلى الزعيم ليحصّل له حقوقه، وقال: "بهذه الطريقة نسمح للمواطن أن يحصّل حقوقه دون "شحادة" ومن جهة ثانية نخفف الصراع على السلطة لان فيها كل القرارات والمال والصلاحيات".
وتابع "بهذه الطريقة نسمح لأهل كل منطقة بالتطور والبناء والنمو ليس من خلال الدولة المركزية، وحياة الناس لن تقف عندها في حال تأخّر تشكيل الحكومة كما يحصل الآن".
واعتبر أن مجلس الشيوخ هو المولج بحماية المؤسسات، والحياد هو ما يحمي لبنان ويمنع الاستقواء بالخارج. ودعا إلى إعادة النظر بالآليات الدستورية لان لا مهل لدينا لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.
وأكد أن الوقت قد حان لنفكّر بكل تلك الأمور وألا نؤجّل رغم وجود السلاح، سائلاً "إلى متى سنؤجّل وماذا ننتظر؟ متى سنفكّر ببناء البلد ومتى يحين الوقت لذلك؟"
وقال "حان الوقت أن نوقف التأجيل لان اللبناني يستحق ذلك".
وشدد الجميّل على أن السيادة وبناء الوطن محور نضال حزب الكتائب في المرحة المقبلة، مؤكداً الاستمرار أيضا بالملفات اليومية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربوية التي في صلب أولويات الكتائب.
وأردف "كثر لا يتذكّرون من الكتائب إلا فترة الحرب، ولكن حزبنا نصّ أول نسخة لحقوق العمل سنة 1937 بعد تأسيسه بسنة، أما حق المرأة بالترشح والاقتراع فخرج من الكتائب بيد لور مغيزل عام 1954، ونظام الضمان الاجتماعي صيغ بأيادي كتائبية، والجامعة الثقافية في العالم والزواج المدني الاختياري مشروع كتائبي منذ 1971، كذلك إنشاء الفروع الثانية في الجامعة اللبنانية".
وتابع "واجبنا العودة إلى المشاريع الاجتماعية، ومن أولويتنا مواجهة الفساد واللااخلاق في التعاطي بالعمل الوطني، وسنكمل بالدفاع عن الناس لو أزعجنا أصدقاءنا لأننا لا نساوم على حق الناس".
وشدد على أن الكتائب لا تملك وجهيْن ولغتيْن، ولا تعرف أن تساوم وتساير وان تغش الناس، مؤكداً أن حزب الكتائب سيمدّ يد التعاون للجميع على كل الأهداف وسيتعاون مع الجميع ولكن ليس على حساب قناعاتنا ومبادئنا.
وقال "نحن أولاد حوار وانفتاح إنما لا نسلّم البلد، ومعارضتنا ستكون شريفة وشجاعة وسنلتقي مع أهلنا في كل المناطق وسنفتح الأقسام الكتائبية وسنزوركم فردا فردا كي نبشّر بالكتائب، بكل المراحل المفصلية في تاريخ لبنان الكتائب كانت وحدها ودفعت الثمن وحدها".
وسأل الجميّل: "هل الثمن أن نكون معارضة ونحاصَر ونحارَب؟ بالأمس قدّمنا شهداء فما هو الثمن الذي ندفعه اليوم مقابل ما قدّمنا؟"
وتابع: "نحن أولاد بيار الجميّل، لا نتعب ونَفَسُنا ليس قصيراً، فداخل كل كتائبي حب عظيم للبنان ولم يعيشوا ما عشناه، الكتائب حوصرت عبر التاريخ وعانت ولكنها لم تُهزَم وسلاحها كان الحقيقة التي هي اقوي سلاح".
ولفت الجميّل إلى أن "خلال جلسات مجلس النواب المخصّصة لمناقشة البيان الوزاري لم يحفظ الناس إلا ما قلناه بالأمس لان الحقيقة هي اقوي سلاح".
وفي الختام، توجّه رئيس الكتائب إلى المناضلين الكتائبيين والمقاتلين السابقين والرفاق القدامى وقال لهم: "أنا تربيت على أياديكم وأنا فخور أن أكون قد ترعرعت في بيت كتائبي، وهدفي في السنوات الأربع المقبلة إن أحافظ على كل ما قدمتموه من تعب وحزن ودموع وهدفي أن امنع الدموع واعمل على وقف الدماء لبناء البلد وان أدافع عن لبنان مهما كلّف الأمر وأقول الحقيقة مهما كلّف الأمر وهذه مهمة الكتائب".
وسبق كلمة رئيس الكتائب، كلمة أمين عام الحزب نزار نجاريان، أعلن فيها انطلاق المؤتمر الذي عُقد بحضور الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري ممثلا الرئيس سعد الحريري، محمد مكاوي ممثلا وزيرة الداخلية ريا الحسن، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، المطران جورج صليبا، الأستاذ رومانوس ممثلا النائب ميشال معوض، الجنرال نيكولا سالم ممثلا النائب فؤاد المخزومي، النائب فيصل الصايغ ممثلاً رئيس حزب الاشتراكي وليد جنبلاط ، النواب جان طالوزيان، ادغار طرابلسي، انيس نصار، نقولا صحناوي، فادي سعد، نديم الجميّل، الياس حنكش، نقولا نحاس، بولا يعقوبيان، الوزراء السابقين: بطرس حرب، رمزي جريج، مروان شربل، أنطوان كرم، روجيه ديب، الآن حكيم، جو سركيس، سفير الإمارات، سفير الأردن، الدكتور فارس سعيد، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، ممثل مؤسسة كونراد اديناور في لبنان مالتي غاير، ليلي سعادة، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، النواب السابقين: سامر سعادة، فادي الهبر، ايلي ماروني، الأب شربل غانم، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، العقيد جاك موسى ممثلا اللواء طوني صليبا، العقيد ايلي ديب ممثلا اللواء عباس إبراهيم، العقيد بلال حوحو ممثلا مدير المخابرات، الإرشمندريت جورج صابونجيان ممثلا الكاثوليكوس أرام الأول، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين جوزف فصيفي، الإعلامي صلاح سلام، أمين عام جامعة الحكمة أنطوان سعد. المستشار الأول فؤاد أبو ناضر، نواب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ، جوزف أبو خليل، رفيق غانم، الأمين العام نزار نجاريان، السيدة كارين الجميّل، السيدة باتريسيا بيار الجميل، السيدة نيكول الجميّل وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدبلوماسية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجميل يؤكد انفتاحهم على الحلول و عدم قبولهم بفرض قوانين تهمش المسيحيين
ظهور سامي الجميل وزوجته في السوبر ماركت بعد أسابيع من زواجهما