صنعاء - العرب اليوم
أدت واقعة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبى أحمد البالغ من العمر 41 عامًا، إلى سقوط عدد كبير من المصابين، إثر تفجير قنبلة يدوية في موقع حشد جماهيري أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإثيوبي كلمة من أعلى منصة أمام عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا، اليوم السبت، في ميدان "مسكل" في العاصمة أديس أبابا، للتأكيد على تأييدهم لـ"آبى" الذي صعد إلى منصبه في أبريل/ نيسان الماضي، خلفًا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين، الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير/ شباط الماضي.
وقال وزير الصحة الإثيوبي أمير أمان، اليوم السبت، إن الهجوم الذي وقع وسط حشد مؤيد لرئيس الوزراء أبى أحمد، فى أديس أبابا، أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 132 آخرين، وأضاف على "تويتر"، "فارق شخص الحياة في مستشفى بلاك لايون، أقدم التعازي لأسرته وللشعب الإثيوبي"، وتابع "ما حدث مؤسف للغاية، لكنه لن يكسر أبدًا وحدتنا".
وقبل ارتفاع أعداد الضحايا إلى هذا الحد، كان هناك تضارب في تحديد نسبة الخسائر البشرية، ففي الوقت الذي أكد فيه فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد، على "تويتر"، اليوم السبت، إن "انفجارًا وقع أثناء تجمع سياسي في أديس أبابا أسفر عن إصابة 83 شخصًا على الأقل منهم 6 في حالة حرجة، لكن لم يسقط أي قتلى"، جاءت تصريحات جيرما كاسا نائب مفوض شرطة العاصمة، لهيئة فانا الإذاعية الرسمية، لتشير إلى أن 100 شخص أصيبوا في الهجوم منهم 15 بجروح بالغة".
وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي تعرض لها "آبى أحمد" رئيس الوزراء الإثيويى، وترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة، وتوجهت مصر بخالص العزاء للحكومة والشعب الإثيوبي وذوي الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، وأعربت عن ارتياحها لفشل هذه المحاولة الغاشمة وسلامة رئيس الوزراء منها، كما أكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، على ثقتها في قدرة الحكومة الإثيوبية على تحقيق الأمن والاستقرار وسلامة البلاد بما يلبي تطلعات وآمال الشعب الإثيوبي الشقيق، وتشدد على مواصلة العمل مع الجانب الإثيوبي من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كذلك أدانت بشدة وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، التفجير الذي استهدف تجمعًا من مؤيدي دولة الرئيس أبى أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وأسفر عن إصابة عدد من الأبرياء، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا التفجير الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين.
وذكرت وكالة الانباء البحرينية "بنا"، أن وزارة الخارجية أكدت تضامن مملكة البحرين مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وتجدد موقف مملكة البحرين الثابت والرافض لكل صور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه.