قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الاثنين، مقتل متظاهر إثر إصابته بطلق ناري في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم، للمطالبة بالحكم المدني. وخرج آلاف السودانيين مجددا، الاثنين، إلى شوارع العاصمة ومدنها المجاورة وعدد من الولايات، للمطالبة بحكم مدني، في احتجاجات تصدت لها قوات الأمن قرب القصر الرئاسي بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي أم درمان، وصل مئات المتظاهرين إلى مبنى البرلمان، حيث طالبوا الجيش بتسليم الحكم للمدنيين والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات.وقبيل انطلاق مسيرات 14 فبراير بساعات، كثفت السلطات الأمنية حملة الاعتقالات التي طالت قادة في "لجنة تفكيك نظام الإخوان"، وسياسيين وناشطين في لجان المقاومة التي تقود الحراك الحالي.

وتقول لجان المقاومة السودانية إنها ستواصل احتجاجاتها ضد الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر، والتي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين منذ إسقاط نظام عمر البشير في أبريل 2019.

ولا يزال الجمود السياسي سيد الموقف، رغم إعلان بعثة الأمم المتحدة في السودان استكمال مشاوراتها مع أكثر من 35 جسما وتنظيما سياسيا وشعبيا، في إطار مبادرتها التي طرحتها قبل بضعة أسابيع، سعيا لحل الأزمة التي تعيشها البلاد.

من جانبه، دعا البرهان، رئيس مجلس السيادة؛ لدى لقائه وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي برئاسة موسى فكي، الأحد، إلى "توحيد الجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع الأوضاع فى البلاد".

قد يهمك أيضًا:

الكاروري يُؤكِّد أن السعودية وضعت لبنة جديدة في تعزيز العلاقات المشتركة مع السودان

إقالة الأمين العام للقصر الجمهوري في السودان