أبدى المصور الدنماركي، أندرياس هفيد، حزنه بعد غضب  كثير من الناس بسبب الفيديو الذي صوّره أعلى هرم خوفو، ونشره عبر حسابه على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، لافتًا إلى أنه "تلقى عديد من الردود الإيجابية من المصريين، الأمر الذي يراه يستحق الذكر والحديث".

وأضاف هفيد, خلال حوار له بصحيفة "إيكسترا بلاديت" الدنماركية، أنه حاول تسلّق الهرم في وقت سابق مع صديق مختلف، لكنه تم توقيفهما من قبل الحراس، وتم التحقيق معهما في مركز شرطة محلي، ليقرر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التواصل مع صديقته الدنماركية، التي وافقت أن تتسلق معه الهرم.

وقال عن اختياره لمنطقة الأهرامات "كنت بحلم أتسلق الهرم العظيم لسنوات طويلة"، مضيفًا أن فكرة التقاط صورة عارية خطرت في باله منذ مدة، لذلك حاول أن ينفذها، وفقًا لما نشره موقع "سي إن إن".

ونوّه المصور الدنماركي إلى أنه سافر إلى آسيا بعد تصوير الفيديو، مؤكدًا أنه سيبقى خارج مصر في المستقبل، في نهاية حواره مع الصحيفة الدنماركية.

وأجرى المصور الدنماركي، الذي نشر فيديو أثناء تسلقه هرم "خوفو" رفقة صديقته، ضم صورة "إباحية" أعلى الهرم، حوارًا مع صحيفة "إيكسترا بلاديت" الدنماركية، نقلته عنها شبكة "سي إن إن" الأميركية، تحدث خلاله عن الواقعة وانطباعه على ردود الأفعال المتباينة بشأن الفيديو.

وكان الفيديو الذي نشره المصور الدنماركي، أندرياس هيفيد، مع صديقته، الأربعاء، أثار ردود فعل واسعة وغاضبة بشأن الواقعة، بخاصة في مصر القصة الكاملة لـ"الفيديو الإباحي" أعلى الهرم.

وقدّمت وزارة الآثار بلاغًا للنائب العام، عن الواقعة، لبيان صحة الفيديو، والوقوف على المقصر فيها لمحاسبته وزير الآثار عن "فيديو الهرم": "زعلنا كلنا.. وأقصى عقاب للمقصرين".