الإتجار بالأعضاء

كشفت تحقيقات نيابة الأزبكية، أن المتهم الرئيسي في عصابة الاتجار بالأعضاء البشرية التي تم توقيف أفرادها في الأزبكية، اعترف أنه يعمل لصالح طبيب يدعى "تامر. ز" رئيس قسم زراعة الكلى في أحد المستشفيات في المعادي، عن طريق وسيط يعمل موظفًا داخل المستشفى نفسه، وتقاضيه عمولة قدرها 10 آلاف جنيه عن كل متبرع، وأنه يصطحب المتبرعين لمعمل الطبيبة "ميرفت. أ" بالدقي لإجراء التحاليل الطبية اللازمة.

وتمكنّت مباحث القاهرة من توقيف عصابة للاتجار في الكلى في الأزبكية لاستقطاب الباعة الجائلين في ميدان رمسيس وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية، ورصدت الشرطة تحركات اثنين من أعضاء العصابة وهما "نجار مسلح وعامل" وبمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامي بالاشتراك مع "جزار" وصادر ضده حكم بالسجن 15 سنة في قضية اتجار بالأعضاء البشرية.