دمشق ـ العرب اليوم
وصل مفتشو الأسلحة الكيماوية إلى فندق في دمشق اليوم السبت (14 أبريل نيسان) لمحاولة الوصول إلى موقع يشتبه أنه تعرض لهجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية، بعد ساعات من قيام دول غربية بشن ضربات جوية ردا على هجوم الغاز.
ووصل مفتشون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ست سيارات تابعة للأمم المتحدة قادمين من لبنان.
وقصفت قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية سوريا بأكثر من مئة صاروخ في وقت مبكر من صباح اليوم السبت رداً على الهجوم المزعوم بغاز سام الذي قتل العشرات الأسبوع الماضي.
ونددت دمشق وحليفتها روسيا بالضربات الغربية خصوصاً بسبب عدم الانتظار لحين ظهور نتائج مهمة تقصي الحقائق التي أرسلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أعقاب الواقعة التي حدثت في السابع من أبريل.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان إن بعثة تقصي الحقائق "ستواصل انتشارها في الجهورية العربية السورية للوقوف على الحقائق فيما يتعلق بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية في دوما".
ووافقت سوريا على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في 2013 والانصياع لعمليات تفتيش من المنظمة. وكان من المفترض أن تكون سوريا قد دمرت كل مخزوناتها من غازات الأعصاب أما فيما يخص غاز الكلور فكان من المسموح لها استخدامه في أغراض مدنية لكن ليس لأغراض عسكرية.
وسيحاول فريق المنظمة تحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية استخدمت لكن لن تقع على عاتقه مهمة تحديد الجهة التي استخدمتها.