رئيس جهاز مكافحة الارهاب، الفريق الاول الركن طالب شغاتي الكناني

 

نفى جهاز مكافحة الاٍرهاب في العراق، امس الاثنين، حقيقة إعلان “انقلاب عسكري”، في البلاد، والتي تشهد احتجاجات كبيرة منذ قرابة الشهرين.
وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب، الفريق الاول الركن طالب شغاتي الكناني: انه ينفي الاخبار التي وردت على موقع الكتروني ينتحل صفة الجهاز. مؤكدا، في الوقت نفسه: أن مكافحة الارهاب حامي للشعب والنظام السياسي والديمقراطي والدولة العراقية. وأكد شغاتي أن “جهاز مكافحة الارهاب كان وما زال سور الوطن، وحاميا للشعب وللنظام السياسي الديمقراطي

والدولة العراقية ومؤسساتها الوطنية”.في غضون ذلك، أفادت قيادة العمليات المشتركة، في بيان نشره مركز الإعلام الأمني، بأن “الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب تعرضت إلى اختراق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة، وأن الإجراءات مستمرة لملاحقة الجناة”. وأضافت أن “ما نشر على هذه الصفحة عار عن الصحة، ولا مصداقية له إطلاقا”.ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد، وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.

قد يهمك ايضا:

دعوة لـ"تظاهرة مليونية" في بغداد لسحب الشرعية من الأحزاب

 مسؤولون كبار في "الليكود" يعدون انقلابا على نتنياهو