خصص نظام الحمدين في قطر 2 مليار دولار لمحاربة الإمارات، عن طريق جذب الشركات متعددة الجنسيات وجعل مركزها المالي فى الدوحة استمرارا لجهودها في منافسة دبي.

وبحسب تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، ستوفر قطر مكاتب مجانية وتخفيضات ضريبية للشركات، بالإضافة إلى رأس مال مبدئي لتغطية نفقات العمل مقابل التزام بالعمل في البلاد لمدة 10 سنوات على الأقل.

وقال يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال لقناة "بلومبرج"، إن المركز المالي يستهدف إطلاق خطة حوافز في الربع الأول بمجرد وضع الأطر والقوانين التنظيمية.

وأضاف أن الحوافز موجودة في حساب مصرفي تحت إشراف حكومي، وجاهزة للاستفادة منها.

وتابع : "نتوقع أن تحصل كل شركة من شركات مركز قطر للمال على إمكانية الوصول الكامل إلى المناقصات الحكومية وأن يكون لها وصول غير محدود للسوق المحلية سواء كانت الشركات أو التجزئة".

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطة القطرية تأتي بعدما قطعت السعودية والإمارات و البحرين ومصر، العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قطر في يونيو من العام الماضي، بسبب تمويلها الجماعات الإرهابية ما أجبر الدوحة على اللجوء إلى الاستيراد من إيران و تركيا.