رشيدة طليب أول فلسطينية تحمل الجنسية الأميركية

كشفت رشيدة طليب أول فلسطينية تحمل الجنسية الأميركية تصبح عضوا في الكونغرس الأميركي، أنها تخطط لجولة بمشاركة أعضاء أميركيين من الكونغرس إلى الضفة الغربية للإطلاع على الوضع الفلسطيني.

وأوضحت طليب في لقاء صحافي مع موقع "The Intercept" الأميركي، أنها تسعى لإحداث تغيير داخل الكونغرس مع بدء مهامها في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، وستعمل على تشكيل وفد لزيارة الضفة الغربية لإطلاعه على الأوضاع الحياتية للسكان.

وبيَّنت أنها تحاول الاستفادة من أصولها وجذورها في الشرق الأوسط لكي تكشف أمام زملائها زاوية أخرى من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بجلب الوفد لقرى وبلدات فلسطينية للإطلاع على احتياجات الفلسطينيين من مشاريع حضانات الأطفال والتعليم وصراعهم للوصول إلى مياه نظيفة، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشون فيه.

وتأمل طليب بإحضار الوفد إلى قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله حيث تعيش جدتها، للإطلاع على أوضاع القرية، مشيرةً إلى أنها لا تخطط لأي لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين أو إسرائيليين وأنها لم تحدد بعد من هم أعضاء الكونغرس الذين سيزرون معها الضفة الغربية.

وقالت "أريد أن نرى الانفصال في الضفة الغربية وكيف يمنعنا من تحقيق سلام حقيقي في المنطقة"، مشيرةً إلى أنها لا تريد أن تدخل في صراع مع وفد أيباك الأميركي- اليهودي والذي يرى الأوضاع من جانب واحد ويقوم بجولات فخمة ذات رفاهية عالية في إسرائيل دون أن يروا الجانب الآخر من معاناة الفلسطينيين.

وبينت أنها تؤيد شخصيات حركة المقاطعة الدولية باعتبارها خطوة لتحويل الرأي العام، ولفت انتباهه تجاه العنصرية الإسرائيلية للفلسطينيين.