تونس ـ وكالات
كشفت مصادر أمنية اليوم الجمعة، أن أجهزة الأمن الجزائرية تعتزم تعزيز التعاون مع نظيرتها التونسية إلى مستويات قياسية خلال الفترة القادمة، بعد ورود معلومات تفيد بتحرك عناصر من القاعدة فى المناطق الحدودية بين البلدين لتنفيذ مخططها الرامى إلى إمداد العناصر الموجودة فى جبل الشعانبى بالمساعدة اللازمة، لتخليصها من الحصار الذى فرضه عليها الجيش التونس خاصة بعدما جدد عمليات قصف مواقع فى الجبل أمس الأول. ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية، عن المصادر نفسها أن أجهزة الأمن تمكنت من الكشف عن مخطط خاص بتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى لتحرير الإرهابيين المتمركزين فى جبل الشعانبى فى تونس على الحدود مع الجزائر منذ ديسمبر 2012، من الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش، وذلك بناء على معلومات أدلى بها إرهابيون ألقى القبض عليهم فى وقت سابق، والذين أكدوا وجود عناصر تنشط لصالح مختار بلمختار المدعو "الأعور" تتحرك باتجاه الحدود الجزائرية مع تونس، تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مواقع الجيش فى البلدين ومنشآت حكومية، من أجل جلب الانتباه إليها وتشتيت تركيز الأمن مما يسمح بفرار إرهابيى الشعانبى إلى جهات مجهولة.