أُصيب مصريان في انفجار قارورة "كاربور" في منطقة برج حمود التي تعجّ بالنازحين السوريين لجهة مجرى نهر بيروت في ساحل المتن الشمالي، والذي تزامن مع حريق في مكبٍّ للنفايات، مما أدى إلى انفجار مزدوج ترددت أصداؤه في العاصمة اللبنانية. وأصدر المحققون في الانفجار بيانًا توضيحيًا، قبل ظهر الأربعاء، جاء فيه أن الانفجار وقع نتيجة زيادة مادة "الكاربور" في ماكينات التخمير، التي انفجرت داخل مخمر للموز الذي تعود ملكيته لشخص من "آل أبي النصر" في سوق الخضار، مما أدى إلى إصابة مصريين هما علي بدوي ووائل درويش، اللذين نقلا إلى المستشفى الكندي للمعالجة من حروق طفيفة وأن حالتهما مستقرة. وقد تزامن اﻻنفجار مع حرق نفايات في مجرى نهر بيروت، امتد إلى سبع حاويات للنفايات، ويُعتقد أنه ناجم عن إشعال بعض القشّ في محيطها، فامتدت النيران إليها، وتصاعدت سحب الدخان في المنطقة. وشددت مصادر أمنية، على عدم الاشتباه في أي عمل تخريبي وراء الانفجار، وقد بوشرت التحريات لمعرفة من أشعل النار ليلاً، مما أثار قلق الناس من عودة مسلسل التفجير.