دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يواصل زيارته إلى قطر إلى وقف تسليح فريقي النزاع في سورية، مشددًا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان في موعدها، فيما أشار إلى أن كرامة اللبنانيين والولاء لوطنهم من المفترض أن يمنع عليهم الالتزام مع دول اخرى وان ينظروا إلى لبنان قبل كل شيء، وهذه هي الديموقراطية التي نتغنى بها، نحن نكون أصدقاء مع الآخرين ولكن ولاءنا يجب أن يكون للبنان فقط. التقى الراعي في قطر ممثلي الأحزاب اللبنانية المسيحية، ورجال الصحافة المعتمدين فيها، وكانت له سلسلة مواقف ابرزها مطالبته الدول كافة وقف تسليح فريقي النزاع في سورية، قائلا "لا بد من توقف التحريض والدعم المالي، داعيا إلى دعم النازحين والعمل على اعادة السلام في سورية كي يعود النازحون إلى ارضهم وتعود سوريا إلى السلام". وأشار إلى أن كرامة اللبنانيين والولاء لوطنهم من المفترض أن يمنع عليهم الالتزام مع دول اخرى وان ينظروا إلى لبنان قبل كل شيء، وهذه هي الديموقراطية التي نتغنى بها، نحن نكون اصدقاء مع الآخرين ولكن ولاءنا يجب ان يكون للبنان فقط. مشيرا إلى وجود خلافات في منطقة الشرق الاوسط يزكيها الشرق والغرب يجب الا تستمر. أضاف "نحن ضد الفراغ ولا يحق لاحد ان يعمل ويخطط للوصول إلى الفراغ، ونطالب بانتخاب رئيس للجمهورية في ايار، ونحن ضد التمديد ونرفضه وهذا هو موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أيضا. وبالنسبة إلى وضع المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط قال "ليس هو العدد الذي يعمل الاقلية، فالمواطنة هي الاساس، والمسيحيون موجودون في العالم العربي منذ الف سنة وهم اصليون واصيلون". كما التقى الراعي الجالية اللبنانية في السفارة، واكد امامها ان قطر ترحب باللبنانيين ولا نية لديها لترحيل احد سوى من يخالف القوانين، وانها وعدت بتسهيل امورهم وهي تشجعهم، وكشف عن لقاء سيعقد في وقت قريب بين السلطات القطرية والسفير اللبناني في الدوحة من اجل تسهيل دور وعمل اللبنانيين في قطر والذين بات عددهم يصل إلى 30 الفا بعدما كانوا عام 2000 ما يقرب من  خمسة آلاف لبناني. ويختتم الراعي زيارته إلى قطر مساء الجمعة، عائدا إلى بيروت.