الجزائر - أ.ش.أ
اعتبر عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغييربالجزا أن الغموض حول فترة الرئاسة الرابعة لبوتفليقة لم يضر فقط بالمنافسين والخصوم بل أثر أيضاً على المؤيدين الذين يتراشقون بالألقاب والاتهامات ويقيمون التحالفات الوهمية . وذكر عبد المجيد مناصرة ـ فى رسالة على موقع حركته ـ تحت عنوان /الدستور الغامض والمرشح الغامض/ أن مؤيدى الرئيس بوتفليقة لم يتفقوا حتى الان على موضوع الفترة الرابعة رغم وجود محيط ضاغط مستفيد لا يرى مستقبله إلا فى ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة ... مضيفا أن أصحاب مقاربة الاستمرارية يبحثون عن بديل يحافظ على مصالحهم فى حال تعذر ترشح الرئيس بوتفليقة لسبب أو لآخر ما يفسر التنافس المحموم بين جماعة الرئيس خاصة وان الكل بات يوهم غيره بأنه يتحدث باسمه وأوامره وتوجيهاته. وتحدث رئيس جبهة التغييرعن سيناريو آخر حول رئاسيات 2014 فى ظل المعطيات الحالية يتمثل فى تشجيع أكثر من مرشح من الدائرة المقبولة لدى السلطة فى إطار نزاهة محصورة بين هؤلاء المرشحين المرضى عنهم ... رافضا أطروحة الصراع بين المؤسسة العسكرية والرئاسة بعد التغييرات الأخيرة التى أجراها الرئيس داخل مؤسسة الجيش، وقال إنه لا يوجد صراع حقيقى بين الرئاسة والجيش وإلا سقط النظام إنما يوجد فقط اختلاف رؤى تصنع تدافعات لصناعة القرار. وأضاف مناصرة أن السلطة تصر على الإبقاء على حالة الغموض حول الرئاسيات والدستور، لشل الخصوم والمنافسين، وإلهاء الجزائريين بالحديث عن خطر خارجى دون أن يحددوه مشددا على أنه لو كانت هناك رغبة حقيقية فى إجراء إصلاحات سياسية لكانت البداية الصحيحة بتعديل الدستور قبل القوانين ولكن يصر اليوم مؤيدو الرئيس على تعديله لخدمة أطروحة الفترة الرابعة بشكل أو بآخر بدلا من تأجيل الموضوع إلى ما بعد الرئاسيات كما تطالب الطبقة السياسية.