قطعت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" شجرة معمرة في منطقة أطمة، قرب الحدود السورية التركية، بحجة أنها "تعبد من دون الله"، ويتم "التبارك بها"، وبثت صورة لعملية القطع. من جهته، أكّد  مصدر ميداني صحة الصورة، وأوضح أن "الشجرة قرب أطمة، في منطقة تسمى الكراسي، وهي الحد الفاصل بين أطمة الإدلبية وجنديرس التركية، وبجانبها يوجد حاجز لداعش، استولت عليه من لواء صقور الإسلام، والمنطقة كانت جذابة للتنزه قبل الثورة، ولم يعرف مطلقاً عن عبادة هذه الشجرة".